“العليا” ترد التماس “النيابة” وتطلق سراح “عاشق الأقصى ” مصطفى اغبارية من ام الفحم
طه اغبارية
ردت المحكمة العليا الإسرائيلية، الاربعاء، التماس النيابة العامة الإسرائيلية ضد قرار المحكمة المركزية في القدس المحتلة إطلاق سراح مصطفى اغبارية من ام الفحم، في الملف المعروف “عشاق الاقصى” والذي يحاكم فيه كل من: الدكتور سليمان احمد اغبارية، وفواز اغبارية، ومحمد محاجنة، ومحمود جبارين، وهم من مدينة أم الفحم، وعمر غريفات من الزرازير، وموسى حمدان من القدس.
وقضت العليا بإطلاق سراح اغبارية وموسى حمدان المعتقل في ذات الملف، بشروط مقيدة منها الحبس المنزلي، وكفالات مالية شخصية وكفالات مالية لطرف ثالث.
واخلي سبيل الأسير مصطفى اغبارية، مساء الخميس (27/7/) إلى الحبس المنزلي في بلدة مقيبلة، وكان في استقباله بعد خروجه السجن الأهل والأصدقاء، الذين عبروا عن فرحتهم بإطلاق سراحه، رغم مرارة الحبس المنزلي خارج مسقط رأسه.
وقال حبيب نجل الأسير ان الفرحة لا توصف رغم أن والده سيخضع للحبس المنزلي خارج مدينته ام الفحم، وشكر كافة من تواصلوا مع العائلة وساندهم خلال هذه المرحلة، وتمنى أن تنتهي مداولات هذا الملف على خير ويفرج عن والده وإخوانه الذين يحاكمون على نفس الخلفية.
يشار إلى أن العليا وخلال ردها التماس النيابة بينت أن ادعاء النيابة في التوازن والتعاطي مع المعتقلين ومطالباتها بتشديد العقوبة عليهم ليست صحيحة بدليل أن أحد الذين يحاكمون في ذات الملف وهو عمر غريفات لم يدخل السجن الفعلي ويقضي حبسا منزليا منذ بدايات القضية.
وبذلك رفضت العليا طلب النيابة تمديد إعتقال مصطفى اغبارية حتى نهاية الإجراءات وابقت على قرار المركزية مع تشدد في موضوع الشروط المقيدة.
يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت كلا من: الدكتور سليمان أحمد والاخوة: مصطفى اغبارية، وفواز اغبارية، ومحمود أحمد جبارين، وموسى حمدان، ومحمد حربي محاجنة، وعمر غريفات (أخلي سبيله بعد التحقيق معه)، على مراحل مختلفة في آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين، ووجهت لهم “تهم العضوية في منظمة محظورة (الحركة الإسلامية) والقيام بنشاطات مختلفة في القدس والداخل الفلسطيني”.