آخر الأخبارأخبار رئيسية إضافيةأخبار وتقاريرالضفة وغزة

طلب التبرع بنخاعه العظمي.. ما قصة المعتقل الزبيدي الذي أثار دهشة الفلسطينيين؟

أثارت قضية المعتقل الفلسطيني زكريا الزبيدي تفاعلا لدى رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بتضحيته في سبيل وطنه، فما قصته؟

تعود أحداث قصة تضحية المعتقل الزبيدي إلى ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، حيث قدم الزبيدي طلبًا مستعجلا إلى إدارة سجون الاحتلال للتبرع بنخاعه العظمي للأسير المريض بالسرطان وليد دقة.

وكان الدقة قد نقل مؤخرا إلى المستشفى إثر تراجع حالته الصحية، بعدما تم إبلاغه بإصابته بسرطان الدم (اللوكيميا)، لكن التشخيص كشف أنه يعاني من سرطان آخر ويحتاج الخضوع لعملية زراعة نخاع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الزبيدي عام 2019 ووجهت له اتهامات بالوقوف خلف عدد من الهجمات والتحريض على الاحتلال، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات.

أما الأسير وليد دقة فهو من بلدة باقة الغربية داخل أراضي عام 1948، ومعتقل منذ عام 1986 ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة اختطاف وقتل جندي إسرائيلي، وهو من المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو. وقد ألّف خلال سنوات اعتقاله العديد من الكتب والدراسات، وواجه بسببها عدة عقوبات كالعزل الانفرادي والنقل التعسفي.

وتفاعل الفلسطينيون مع موقف الأسير الزبيدي مع الأسير وليد دقة، حيث غردت سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة قائلة -كما ورد في برنامج شبكات (2022/12/29)- “عندما يحمل رفاقنا عنا وجع الحياة وثقلها، تصبح المسميات عابرة عدا الصداقة حتى النخاع”.

من جهتها كتبت الناشطة مجدولين حسونة “يرعبني صبر وتحمل الأسرى القدامى في سجون الاحتلال، وأكاد أختنق كلما مر على بالي وليد دقة الذي أعتُقل عام 1986، أي قبل ولادتي بسنوات.. وليد يجب أن يخرج للعلاج حتى لا يكون مصيره مثل ناصر أبو حميد”.

أما المغردة حنين فتساءلت “ما الذي لم تقدمه للوطن بعد يا زكريا؟”.

وعلق الناشط زاهر صباح “حتى في أسرهم عطاؤهم وحبهم لفلسطين لم ولن يتوقف”.

من جهته، كتب الناشط كريم جودة “زكريا عاش أيامه كلّها طلبات مستعجلة من أجل أن يحيا غيره”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى