أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىومضات

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. “فلسطين النيابية” تدين اقتحامات وانتهاكات الاحتلال بالقدس والضفة

أدانت لجنة فلسطين في البرلمان الأردني الاقتحامات والاعتداءات والانتهاكات التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة والمدن الفلسطينية، ما يدفع باتجاه تصعيد خطير تتحمل إسرائيل مسؤوليته، فضلًا عن أنه يُهدد الأمن والاستقرار.

وجددت اللجنة، خلال اجتماع عقدته، برئاسة النائب فايز بصبوص، دعمها المطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس.

وقال بصبوص، إنه لن يكون هنالك استقرار في الإقليم إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن “فلسطين النيابية” ترفض أي مساس بوضع القدس، والتقسيم الزماني والمكاني.

وأوضح أنه وفي إطار الاعتداءات على المسجد الأقصى المبُارك، ستعمل اللجنة على ثلاثة محاور، سياسية ودبلوماسية وقانونية، كما أنها ستكون في انعقاد دائم لدعم موقف الأردن في إطار الغطرسة الإسرائيلية.

وفي السياق، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.

وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى فرضت قيودًا على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل الفلسطيني للمسجد، ودققت في هويات بعضهم، واحتجزتها عند أبوابه الخارجية.

وتواصلت الدعوات الفلسطينية إلى ضرورة الحشد بشكل واسع والرباط في المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، في إطار نية المستوطنين زيادة اقتحاماتهم للمسجد وإحياء أعيادهم اليهودية.

ومن المتوقع أن يشهد الأقصى مزيدًا من الانتهاكات الإسرائيلية، في إطار حكومة اليمين المتطرفة، والتي ستعمل على تهويده وفرض التقسيم الزماني والمكاني، تزامنًا مع ما يسمى “عيد الحانوكاه” العبري.

ويتعرض الأقصى يوميًّا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، في حين تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى