شكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.. توقعات بصراعات داخلية في الليكود على الحقائب الوزارية وتقاسم الغنائم
ترجمة موطني 48
مع التقدم في المفاوضات الائتلافية بين أحزاب اليمين الإسرائيلي لتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، يبدو أنًّ ترتيب المقاعد الوزارية على طاولة الحكومة إلى جانب بنيامين نتنياهو بدأ بالوضوح، رغم أن مختصين في الشؤون السياسية الإسرائيلية بالإعلام العبري لا يستبعدون تفجر أزمات جديدة.
ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، أن رئيس حركة شاس أرييه درعي من المتوقع أن يتولى منصب وزير الداخلية ووزير المواصلات، في حين يتولى رئيس الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش وزارة المالية، ورئيس الصهيونية الدينية ايتمار بن غفير وزير الأمن الداخلي، ورئيس حزب يهدوت هتوراه يتسحاق غولدكنوفيف وزير الإسكان، ورئيس ديغل هتوراه موشيه غفني رئيس لجنة المالية.
مع اتضاح طبيعة الحقائب الوزارية التي سيتولاها رؤساء أحزاب الائتلاف، يبقى تقاسم باقي الحقائب بين الأحزاب محل تفاوض وخلافات صغيرة.
بحبس الاعلام الإسرائيلي، فإن الخارطة الحالية المتوقعة لتوزيع الحقائب، تشير إلى ان حركة شاس ستحظى كذلك بوزارة الصحة ووزارة تطوير النقب والجليل، الأديان والشتات، وحزب يهدوت هتوراه مرشح لوزارة المساواة الاجتماعية ووزارة شؤون القدس التي ستنفصل عن وزارة شؤون التراث التي ستحظى بها عوتسماه يهوديت جنبا إلى جنب مع وزارة الزراعة، بينما سيكون للصهيونية الدينية وزيرا في وزارة الأمن مع صلاحيات واسعة على المستوطنات بالإضافة إلى وزارة الهجرة والاستيعاب.
وتوقعت المحافل السياسية والإعلامية الإسرائيلية، أن تحدث صراعات داخلية في حزب الليكود على ما تبقى من حقائب وزارية، علما أن نتنياهو سيدعو أعضاء حزبه في الأيام القادمة للتباحث معهم بخصوص الوزارات المخصصة لأعضاء الليكود.
