أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةومضات

مقتل 25 إسرائيليًا بعمليات منذ 2022.. صحيفة: حماس تشعل الضفة

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية معطيات عسكرية وأمنية جديدة حول عمليات العام الحالي 2022 والتي قتل فيها 25 إسرائيليا، وهو أعلى رقم مسجل خلال السنوات الأخيرة.

ووفقاً للمعطيات، التي وردت بالصحيفة، فقد جرى تنفيذ 2204 عملية مختلفة منذ بداية العام، والتي تسببت بمقتل 25 إسرائيليًا، حيث يبحث الأمن الإسرائيلي عن وسيلة لتهدئة الأوضاع خشية خروجها عن السيطرة.

ويعتبر عدد القتلى حالياً هو الأعلى منذ انتفاضة القدس عام 2015، حيث قتل 29 إسرائيليا في ذلك العام ونفذت 2558 عملية، إلا أن العام الحالي لم ينته بعد وقد يحمل في طياته المزيد من العمليات.

أما في العام 2021، فقد وصل عدد القتلى الى 20 قتيلا وهي السنة التي شهدت العملية العسكرية ضد قطاع غزة في أيار 2021.

وبينت الصحيفة أن التقديرات العسكرية كانت تشير إلى انفجار الأوضاع في الضفة خلال العام الجاري؛ إلا أن العمليات بدأت تحديداً داخل الكيان في مارس الماضي.

وقالت الصحيفة إن الجيش منح أجهزة الأمن الفلسطينية مهلة ستة أشهر للتعامل مع مخيم جنين بؤرة العمليات في ذلك الحين، إلا أنها فقدت السيطرة على الأوضاع، الأمر الذي أعاد الجيش والشاباك الى المنطقة.

أما في نابلس، فقد تم في البداية تكليف الأمن الفلسطيني بمهمة السيطرة على الأوضاع، وبعد فشلهم في ذلك – وفقاً للصحيفة –دخل الجيش إلى الصورة بقوة، حيث قام الجيش بعدة عمليات عسكرية في البلدة القديمة من نابلس، وحتى الآن لم ينجح في الوصول إلى منفذ عملية قتل أحد الجنود على حاجز شمالي المدينة.

وذكرت الصحيفة أن الأمن الإسرائيلي يدعم تقوية الأمن الفلسطيني ولا يضغط نحو القيام بعملية ستساهم في انهيار نظيرتها الفلسطينية.

وعلى صعيد حركة حماس، فيرى التقرير أن الحركة تساهم بشدة في إشعال الضفة دون أن تدفع أي ثمن في غزة حتى الآن.

وتقول الصحيفة العبرية إن عمليات هذا العام تتسم بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي وأنها المحرك الرئيس للأحداث، بالإضافة إلى شعور الفلسطينيين أن وضع الداخل الإسرائيلي ضعيف؛ وبالتالي يسود الاعتقاد أن ساعة الصفر للقيام بانتفاضة جديدة قد حانت.

أما على صعيد إحباط العمليات، فبين التقرير أن الشاباك أحبط 380 عملية منذ بداية العام، بينها عمليات كبيرة، والتي في حال تحققت كان سيصل عدد القتلى إلى 200 وليس 25 فقط.

وأقرَّت الصحيفة في النهاية بالعجز الإسرائيلي عن مواجهة العمليات الفردية التي يقوم فيها فلسطينيون ليس لهم أي سوابق بحمل سكين أو بندقية أو عبر مركبة بتنفيذ عملية دهس دون تخطيط مسبق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى