أخبار رئيسيةتقارير ومقابلاتعرب ودوليومضات

تقرير أممي إلى مجلس الأمن إزاء عدوان الاحتلال على الضفة

أبدى منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، قلقه، الجمعة، أمام مجلس الأمن من “شدة العنف في الضفة الغربية المحتلة” حيث “تصاعد اليأس والغضب.. مرة أخرى”.

وذكر وينيسلاند “أقدّم تقريري اليوم في حين تعاني الضفة الغربية المحتلة دوامة سلبية. قُتل وجُرح عدد كبير جدًا من الأشخاص، معظمهم فلسطينيون في أعمال عنف يومية”.

وأضاف “تصاعد اليأس والغضب والتوتر المتراكم مرة أخرى في دائرة عنف دامية يصبح احتواؤها صعبًا أكثر فأكثر”.

وقال المنسّق الأممي “أنا قلق بشأن شدة العنف في الضفة الغربية المحتلة لاسيما مع ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الأمن الإسرائيلية والهجمات المسلحة العديدة التي شنها فلسطينيون ضد إسرائيليين، بما في ذلك جرائم قتل والعنف من جانب مستوطنين”.

وقال إنه قدّم لجميع الأطراف “رسالة واضحة” مفادها أن “الأولوية الملحّة تكمن في تهدئة الوضع”. وشدد على أن “هذا لا يمكن أن يكون الهدف في حد ذاته”، داعيا إلى “العودة إلى العملية السياسية”.

وحذر من أنه “إذا لم تتم معالجة القضايا السياسية التي تشكل أساس المشكلة، فسوف يستمر تزايد الربية والعداء المتجذّرَين بعمق”، مشيرًا إلى “إحباط الفلسطينيين وغضبهم المتزايدَين بعد عقود من الاحتلال الإسرائيلي”.

واستشهد فلسطينيان فجر، الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وهذه الحادثة هي الأحدث في أسبوع شهد استشهاد العديد من الفلسطينيين في نابلس، حيث شنّت القوات الإسرائيلية عمليات وفرضت قيودًا مشددة على المدينة.

وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في منطقتي نابلس وجنين، حيث كثّفت القوات الإسرائيلية مداهماتها في أعقاب عمليات ضد إسرائيليين في آذار/مارس ونيسان/أبريل.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في أكبر حصيلة قتلى في الضفة الغربية منذ ما يقرب من سبع سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى