بحلول “عيد الغفران العبري”.. الاحتلال يغلق الضفة ويستنفر قواته

قالت مصادر عبرية إنّ قوات الاحتلال أعلنت حالة التأهب القصوى، في إطار تصاعد المقاومة الفلسطينية ومواصلة عمليات إطلاق النار باتجاه جنود الاحتلال وجموع المستوطنين بالضفة الغربية.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الثلاثاء، إن الجيش سيفرض طوقًا أمنيًّا على الضفة الغربية ابتداء من منتصف الليلة، ولن يسمح بدخول الفلسطينيين إلى أعمالهم، بمناسبة حلول ما يسمى عيد الغفران العبري.

وقالت سلطات الاحتلال إن المعابر التي تصل الضفة الغربية وقطاع غزة مع إسرائيل ستغلق، مع السماح بعبور الحالات الإنسانية فقط.

وأوضحت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع إلى قطاع غزة، في تصريح صحفي مقتضب، أن معبر كرم أبو سالم التجاري مع قطاع غزة، سيعاد فتحه يوم الخميس المقبل.

وتحتفل إسرائيل منذ غروب شمس اليوم الثلاثاء بيوم الغفران أو “يوم كيبور” باللغة العبرية، ويستمر حتى غروب شمس الأربعاء.

وتتجمد خلال “الغفران” الحياة في اسرائيل بالكامل، حيث تُعطل جميع الدوائر والمؤسسات والخدمات العامة، ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

وأشارت الصحيفة إلى أنًّ قسم العمليات في هيئة الأركان الإسرائيلية، أعلن أنه سيعزز من قواته في يوم الغفران بـ26 كتيبة، حيث سيتواجد الآلاف من الجنود في الضفة الغربية وعلى خط التماس، وفي المستوطنات لحمايتها، وستركز جهود قوات الجيش على خلية “عرين الأسود” بمنطقة نابلس شمال الضفة الغربية، التي تقوم بعمليات إطلاق نار وتوثيقها.

ويؤثر الطوق الأمني على عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين الذين يعملون بتصاريح صادرة عن سلطات الاحتلال، حيث يمنعون من الوصول لأماكن عملهم، كما يمنع مواطنو قطاع غزة من الوصول للداخل للعلاج بالمستشفيات.