أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىومضات

محاولات التطهير العرقي تضرب سلوان خط الدفاع الأول عن الأقصى

قال الناشط المقدسي والمتحدث باسم أهالي حي سلوان فخري أبو دياب إن هناك تصاعدا في توزيع أوامر هدم منازل المواطنين المقدسيين في حي سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح أبو دياب في تصريحات صحفية، أن بلدية الاحتلال في مدينة القدس تمارس مزيدا من الضغوط على المواطنين لهدم منازلهم بأيديهم، حيث أن البلدية لا تملك الامكانيات اللوجستية لتنفيذ عمليات هدم كبيرة.

وأشار إلى أن بلدية الاحتلال بحاجة الى مساعدة شرطية وترتيبات أمنية مسبقة من أجل تنفيذ عمليات الهدم، لذا لجأت إلى الضغط على المواطنين لهدم منازلهم بأيديهم، مع تهديدهم بفرض غرامات كبيرة في حال لم يتم تنفيذ ذلك.

ولفت أبو دياب إلى أن عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل المواطنين المقدسيين في حي سلوان سجلت ارتفاعا، عما كانت عليه عمليات الهدم في الفترة السابقة.

وذكر أن عمليات الهدم تتركز في سلوان، وذلك لكبر مساحة سلوان البالغة 5640 دونما، وعدد سكانها البالغ 60 ألف مواطن مقدسي.

وأكد الناشط المقدسي على أن سلوان باتت مستهدفة بشكل كبير من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لعدة عوامل، أهمها محاولات التطهير العرقي، وتصفية الوجود الفلسطيني وابعاد المقدسيين عن محيط المسجد الاقصى.

وأشار أبو دياب إلى أن حي سلوان يمثل خط الدفاع الاول، والحاضنة الجنوبية للمسجد الأقصى والبلدة القديمة، لذا فإن عمليات الهدم الإسرائيلية تعتبر احدى وسائل التهجير والطرد وتصفية الوجود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى