أخبار رئيسيةالضفة وغزةتقارير ومقابلاتومضات

من هي المؤسسات الأهلية الفلسطينية السبع التي أغلقتها إسرائيل؟

أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 7 مؤسسات أهلية فلسطينية، بعد اقتحام مقراتها في مدينة رام الله.

وكانت سلطات الاحتلال قد قررت العام الماضي، إغلاق 6 من هذه المؤسسات، بدعوى أنها “منظّمات إرهابية”، وعادت وأغلقتها من جديد، بعد إضافة مؤسسة سابعة لها، وهي لجان العمل الصحي.

وفي حينه، أوقفت دولا أوروبية العمل مع تلك المؤسسات الست المشمولة بالقرار، غير أنها عادت في 11 من يوليو/ تموز الماضي، وأعلنت عن مواصلة العمل معها، لعدم كفاية الأدلة على الادعاء الإسرائيلي.

والدول الأوروبية هي: بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، أيرلندا، إيطاليا، هولندا، إسبانيا والسويد.

والمنظمات السبع التي تعرضت للمداهمة والإغلاق، هي: الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والقانون من أجل حقوق الإنسان (الحق)، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان المرأة، ومؤسسة لجان العمل الصحي، واتحاد لجان العمل الزراعي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فرع فلسطين.

فيما يلي تعريف بهذه المؤسسات، استنادا إلى مواقعها الإلكترونية وبياناتها:

مؤسسة “الحق”

تأسست مؤسسة “القانون من أجل حقوق الإنسان (الحق) عام 1979 من قبل مجموعة من المحامين الفلسطينيين.

تهدف المؤسسة إلى “توطيد مبدأ سيادة القانون، وتعزيز صون حقوق الإنسان واحترامها في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وتتمتع “الحق” بالصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي الاجتماعي في الأمم المتحدة، وعضوية الشبكة اليورومتوسطية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، والتحالف الدولي للموئل، وهي فرع لجنة “الحقوقيين الدوليين – جنيف”، وعضو شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.

وينصب عمل “الحق” على رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان الفردية والجماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ومتابعتها.

وتعمل الجمعية على تقديم مرتكبي الجرائم الدولية أمام القضاء سواء الفلسطيني أو الدولي.

وشاركت “الحق” في إعداد ملفين عن جرائم الاحتلال في الأراضي المحتلة قدما للمحكمة الجنائية الدولية أحدهما يتعلق بالأسرى والآخر بالاستيطان.

مؤسسة “الضمير”

تأسست “مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان”، في مدينة القدس المحتلة أواخر عام 1991 من قبل مجموعة من النشطاء والمهتمين بحقوق الإنسان.

وتختص المؤسسة بحقوق الإنسان ودعم ونصرة الأسرى في السجون الإسرائيلية، ومناهضة التعذيب عن طريق المراقبة والمتابعة القانونية والحملات التضامنية.

و “الضمير” عضو في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، ومجلس منظمات حقوق الإنسان، والشبكة العالمية لمناهضة التعذيب، والائتلاف من أجل الدفاع عن الحقوق والحريات، والائتلاف الدولي لمناهضة سياسة العزل وغيرها.

ومن أهداف المؤسسة مناهضة التعذيب والاعتقال التعسفي وضمان المحاكمة العادلة والنزيهة، ودعم وإسناد معتقلي الرأي، والمساهمة في سن قوانين فلسطينية تصون مبادئ حقوق الإنسان.

الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فرع فلسطين

أنشئت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فرع فلسطين عام 1991، وتعد فرعا من فروع الائتلاف الدولي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.

تُوفّر الحركة الخدمات القانونية للأطفال الذين هم بحاجة ملحة لها، وتتواصل مع الهيئات الوطنية والدولية لحماية هذه الشريحة، وهي المنظمة الحقوقية الفلسطينية الوحيدة التي تُعنى بشكل خاص بحقوق الطفل.

تتمتع الحركة بصفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والمجلس الأوروبي.

مركز “بيسان” للبحوث

تأسس “مركز بيسان للبحوث والإنماء” عام 1989، كمؤسسة أهلية “تقدمية” ديمقراطية تعمل من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وللمساهمة في بناء مجتمع مدني فلسطيني ديمقراطي وتقدمي فاعل ومؤثر.

وينفي المركز تبعيته “لأي جهة سياسية كانت أو حزبية” وإنما تأسس “في ذروة الانتفاضة الأولى من مجموعة من التقدميين والأكاديميين الفلسطينيين”.

اتحاد لجان المرأة

منظمة نسوية أهلية تصف نفسها بأنها “تقدمية”، تأسست عام 1980، و”تناضل من أجل بناء مجتمع فلسطيني مدني ديمقراطي تقدمي خال من كافة أشكال التمييز وتحقيق العدالة”.

يهدف الاتحاد إلى “الارتقاء بوضع المرأة الفلسطينية وتمكينها بما يكفل المساواة الحقيقية مع الرجل والعدالة الاجتماعية لكافة فئات المجتمع”.

اتحاد لجان العمل الزراعي

واحد من أكبر مؤسسات التنمية الزراعية في فلسطين، وتأسس عام 1986 بمبادرة من مجموعة من المهندسين الزراعيين.

كان اعتماد المؤسسة منذ تأسيسها على المتطوعين بالكامل، بحيث شكلت لجانا زراعية في الضفة الغربية وقطاع غزة تعمل على تحديد أولوية المزارعين، وتساعد المؤسسة في تنفيذ برامجها وأنشطتها المجتمعية.

من أهداف الاتحاد: تعزيز صمود واستدامة سُبل العيش لصغار المزارعين، تعزيز السيّادة على الموارد الطبيعيّة وملاءمتها مع التغيرات المناخيّة، وحماية حقوق المزارعين الوطنيّة والديموقراطية والدفاع عنها.

يقول الاتحاد عن نفسه، إنه “مؤسسة تنموية، زراعية مستقلة تماما، محايدة سياسياً وفقًا للوائحها الداخلية، وسياساتها ورؤيتها، ورسالتها وممارساتها”.

والاتحاد عضو في العديد من الشبكات الدولية والوطنية منها: الشبكة العربية للسيادة الغذائية، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وشبكة المعاملة التبادلية(MER)، والمنتدى الاجتماعي العالمي، وشبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية (PNGO)، وشبكة المنظمات البيئية الفلسطينية غير الحكومية (PNGON)، وائتلاف المؤسسات الأهلية الزراعية الفلسطينية، وائتلاف العدالة البيئية الدولي.

حصد الاتحاد ثلاث جوائز عالمية خلال عام واحد (2014/ 2015) وهي: “جائزة السيادة الغذائية”، و”جائزة خط الاستواء”، و”جائزة الإبداع العربي في الإبداع الاقتصادي”.

لجان العمل الصحي

تُعرّف نفسها بأنها “مؤسسة فلسطينية أهلية تقدمية تعمل في التنمية الصحية والمجتمعية في الأرض الفلسطينية بمنظور حقوقي، من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية وبناء النماذج التنموية لكافة شرائح المجتمع وخاصة الفقراء والمهمشين”.

تأسست المؤسسة عام (1985)، بمبادرة من مجموعة من المتطوعين الفلسطينيين العاملين في القطاع الصحي، لتلبية الاحتياجات الصحية للسكان الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وعملت قبل تأسيس السلطة الفلسطينية باسم “اللجان الشعبية للخدمات الطبية”.

وللمؤسسة أفرع في كافة مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى