عشرات القتلى والجرحى بحريق هائل في كنيسة أبو سيفين المصرية

سقط عشرات المصريين بين قتيل وجريح، في حريق هائل، شبّ اليوم الأحد، بكنيسة “أبو سيفين”، بمنطقة إمبابة، في محافظة الجيزة المصرية.

ودفعت وزارة الصحة المصرية، والدفاع المدني، بعشرات من سيارات الإسعاف لنقل جثث المتوفين، والمصابين، إلى مستشفيات قريبة من المنطقة، بمحافظتي الجيزة، والقاهرة، بينما حاولت سيارات الإطفاء، السيطرة على الحريق، الذي بدأت شرارته الأولى، حوالي الساعة التاسعة صباحاً، بتوقيت القاهرة، بينما كانت الكنيسة تزدحم بمئات المصلين الذين يحضرون قداس يوم الأحد.

وقالت مصادر رسمية في وزارة الصحة، إنه جرى نقل أكثر من 63 بين قتيل وجريح، حالة كثيرين منهم، حرجة، بينما قدرت مصادر طبية، أن عدد القتلى يصل إلى 40 قتيلا، وأن العدد مرشح للارتفاع، بسبب خطورة حالات الإصابة.

ووجّه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بسرعة تقديم كافة الخدمات الإسعافية والطبية، لمصابي حادث الحريق.

وقال حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إنه جرى الدفع بـ30 سيارة إسعاف لموقع حادث الحريق، وتم نقل 55 حالة إلى مستشفيي إمبابة العام، والعجوزة، وجار التعامل مع الحالات المصابة، وكذلك حالات الوفاة.

.

وكشفت مسؤول طبي بوزارة الصحة المصرية بمحافظة الجيزة، أن مستشفيات المحافظة استقبلت اليوم 38 حالة وفاة ناجمة عن الحريق الهائل الذي شب بكنيسة “أبو سيفين” بمدينة إمبابة.

وقال المسؤول الطبي، في تصريحات صحفية، إن الكثير من الوفيات جاءت نتاج حالة التدافع إثر الحريق، ما أدى إلى شلل حركة الكثير من المصلين الأقباط الذين تواجدوا في الكنيسة صباح اليوم الأحد، ما أدى إلى وقوعهم في ألسنة اللهب.

في المقابل، أكد مصدر بجهاز المدينة أن موقع الكنيسة، في منطقة شعبية مزدحمة، وبها كثافة سكانية عالية، ونظرا لوقوعها في منطقة شوارعها الداخلية ضيقة للغاية، فقد تسببت في أزمة أكبر متعلقة بجهود الإنقاذ والإطفاء، وصعوبة في عملية دخول سيارات الإسعاف والمطافئ للمنطقة.