“الخارجية المصرية”: نحقق في وجود مقبرة جماعية لجنودنا في القدس
قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، إن السفارة المصرية في “تل أبيب” كُلّفت بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية، لمعرفة حقيقة ما يتم تداوله حول وجود “مقبرة جماعية” لجنود مصريين في منطقة “اللطرون” غربي القدس المحتلة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، في بيان له، أن السفارة المصرية “ستطالب بتحقيقٍ لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات، وتقديم إفادة للسلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة”.
ونشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، الجمعة، تقريرًا للباحث الإسرائيلي في معهد “عكيفوت” المتخصص في بحث الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، آدم راز، حول قبر جماعي لجنود مصريين استشهدوا على الأراضي الفلسطينية خلال حرب عام 1967.
وأورد التقرير أن 80 جنديًا من قوات فرقة “كوماندوز” مصرية، لا زالوا مدفونين في قبر جماعي في “كيبوتس نحشون” بمنطقة “دير اللطرون”، شمال غربي القدس المحتلة.
وقال الصحفي المختص بشؤون الأمن، يوسي ميلمان، في تغريدات له على منصة “تويتر”: “بعد 55 عامًا من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا أُحرقوا أحياء، ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، ودون تحديد هويتها، مخالفًا لقوانين الحرب، في اللطرون قرب القدس”.
