أخبار رئيسية إضافيةالضفة وغزةتقارير ومقابلاتومضات

تضارب الأنباء حول ظروف وفاة الطالبة الجامعية رنين سلعوس من نابلس

تضاربت المعلومات والأنباء حول ظروف وملابسات وفاة الطالبة الفلسطينية رنين سلعوس، بعد أن عُثر على جثتها في منزلها بقرية مجدل بني فاضل التابعة لمدينة نابلس في الضفة الغربية، أول من أمس الجمعة.

وانتشر نبأ وفاة الطالبة داخل مدينة نابلس وأنحاء الضفة الغربية في ظروف خاصة لم يتم الكشف عنها حتى هذه اللحظة، وحظي الخبر باهتمام الرأي العام الفلسطيني بشكل واسع.

ولا تزال التحقيقات مستمرة من قبل النيابة العامة في قضية وفاة الطالبة في جامعة النجاح في نابلس، من قرية مجدل بني فاضل، جنوب شرق نابلس.

وقالت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن إجراءات البحث والتحري من قبل الشرطة مستمرة، وبانتظار النتائج النهائية لتقرير الطب العدلي، وأن مجريات التحقيق لا تشير الى شبهة جنائية حتى هذه اللحظة.

وطالب الناطق بلسان الشرطة، العقيد لؤي ارزيقات، المواطنين بأنه وفي حال امتلاك أي مواطن لمعلومات بخصوص ملابسات الوفاة وتفيد في مجريات التحقيق، التوجه إلى النيابة العامة أو إلى فرع المباحث العامة في شرطة محافظة نابلس للإدلاء بها تحقيقا للعدالة.

وناشد ارزيقات رواد شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام كافة، تحري الدقة في نقل المعلومات وعدم الحديث بنتائج استباقية قبل انتهاء التحقيق، وضرورة أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية.

وعن حقيقة مقتل رنين سلعوس، ذكرت مصادر فلسطينية أنّ الطالبة الجامعية رنين سلعوس قد توفيت، ولم يتم الإعلان عن أي تفاصيل سبب وفاتها حتى هذه اللحظة، وما زالت التحقيقات مستمرة بعد أن وجدت الشابة قد فارقت الحياة في منزلها.

ووفقًا لما تتداوله وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي عن أسباب الوفاة يعتقد البعض أنه السبب الحقيقي لوفاتها هو رفضها الانفصال عن خطيبها من قبل شقيقها، ورفضت الفتاة أن تنفصل عنه، مما أدى إلى نشوب صراع في بيت العائلة وقيامه بضربها وقتلها.

يذكر أن رنين سلعوس هي طالبة جامعية تدرس في المرحلة الثانية في جامعة النجاح داخل مدينة نابلس في فلسطين وتحمل الجنسية الفلسطينية، نشأت وترعرعت داخل مدينة نابلس، وأكملت دراستها الثانوية وحصلت على مُعدل 90.1% مما جعلها متفوقة في دراستها الجامعية، وأثارت قصتها التي تداولتها شبكات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة في محاولة معرفة ما هي حقيقة قتل هذه الشابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى