أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

جنرال إسرائيلي يتحدث عن “اخطاء اسرائيل في التعاطي مع غزة”

يقدم الجنرال الاسرائيلي إيلاند في مقال له حالة تقييم لطريقة تعامل الاحتلال الاسرائيلي مع قطاع غزة، والتي يرى أنها لم تكن صحيحة.

وقال ايلاند في مقال لصحيفة “يديعوت احرنوت”: “نحن نتعامل مع موقف مغاير تماماً في غزة، فالوضع الاقتصادي في القطاع ربما يؤدي في النهاية إلى أحد سيناريوهات متوقعة”.

وحسب الجنرال إيلاند؛ فإن أول السيناريوهات هي مواجهة عسكرية شبيهة بتلك التي حدثت في عام 2014م، وربما أسوأ.

أما السيناريو الثاني، هو مزيج بين فوضى حكومية وأزمة إنسانية خطيرة سوف تدفع الآلاف من سكان غزة اليائسين إلى اقتحام السياج الفاصل والدخول لـ”إسرائيل”.

ورأى إيلاند أن هذا “الواقع الخطير” يعدّ نتيجة لخمسة أخطاء ارتكبتها “إسرائيل”؛ أولها: في العام 2005، حينما فكت “إسرائيل” الارتباط عن غزة، ولم تتخذ أي خطوة دبلوماسية كان من شأنها أن تُخلي مسؤوليتها عن القطاع. وفقاً للقانون الدولي، أي أرض يمكن أن تصنف ضمن إحدى الحالات الثلاث التالية: دولة (أو جزء من الدولة)، وأرض يتم إدارتها دولياً؛ أو أرض محتلة. ونتيجة لذلك، فإن غزة ما تزال تصنف على أنها أرض خاضعة للاحتلال الإسرائيلي.

ثانيها -وفق الجنرال الاسرائيلي-: الخطأ الذي ما يزال قائماً، “هو أننا فشلنا في الترويج بصورة رسمية الاعتراف بأن غزة هي دولة لجميع النوايا والأغراض، بالرغم من أنها كذلك فعليا”.

وثالث هذه الأخطاء: يتمثل، في النهاية التي شهدتها عملية “الجرف الصامد”.

“وفي ظل الرغبة الدولية للمساهمة في إعادة إعمار غزة، فقد آثرنا أن تقود مصر الخطوة وتتلقى السلطة المال، وبهذا سمحنا لثعلبين أن يتوليا مهمة حراسة بيت الدجاج”، يقول الجنرال الاسرائيلي.

أما الخطأ الرابع يقول كاتب المقال: “هو أننا أعقنا الحلول التي كانت متاحة أمامنا. فتركيا على سبيل المثال، عرضت أن ترسو سفينة مزودة بمولد كهربائي ضخم على شاطئ قطاع غزة، الأمر كان من المفترض أن يساهم في زيادة كمية الكهرباء الواصلة للقطاع. هذا الحل كان بالإمكان تنفيذه في غضون أسابيع قليلة، لكنه لم يحصل على الموافقة”.

والخطأ الخامس: “هو أننا ما زلنا نقدم الخدمة لعباس الذي يشن حرباً اقتصادية معيبة ضد حماس، والتي نتج عنها نقص في الكهرباء والمياه وأزمة مجاري ومعدلات بطالة متزايدة”. بحسب الجنرال المذكور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى