معطيات “جمعية أور يروك” حول أكثر البلدات العربية خطورة على المشاة

أظهرت معطيات جمعية “اور يروك”- المختصة بالأمان على الطرق- لعام 2017 (كانون الثاني / يناير – تشرين الثاني / نوفمبر), مصرع 74 من المشاة في المناطق الحضرية, بزيادة 15 قتيلا يشكلون زيادة بنسبة 25% عما كان في عام 2016.
ووفقا للبيانات الصادرة عن “أور ياروك” واستنادا الى معطيات دائرة الإحصاء المركزية، فأنه في عام 2017, قتل 111 من المشاة في حوادث الطرق في جميع أنحاء البلاد, أي عشرة قتلى أكثر مما كانت عليه في عام 2016، بمعدل قتيلين من المشاة، كل أسبوع، في حوادث الطرق في البلاد خلال العام الماضي.
كما تشير البيانات أيضا الى أن حوالي نصف المشاة الذين قتلوا في حوادث الطرق (52) كانوا من كبار السن الذين يبلغون من العمر 65 عاما وما فوق, وكان ثلاثة عشر منهم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 – 14. وبالإضافة الى ذلك, تبين أنه خلال 11 شهرا من عام 2017 أصيب 3,116 من المشاة بحوادث الطرق, من بينهم 567 إصابة بجروح خطيرة.
وقال إيريز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك: “لا يوجد لدى المشاة أية حماية لهم من الأضرار التي قد تلحق بالمركبة, فهم لا يرتدون الخوذة وأنهم ليسوا محميون, وبالتالي فإن أي إصابة قد تكون نتيجتها مميتة. ولكي يكون المشاة أكثر أمانا على الطرق, فمن الضروري زيادة عدد المطبات الصناعية قبل نقاط عبور المشاة الخطيرة وخاصة في الأماكن التي يوجد فيها العديد من كبار السن والأطفال. حيث تؤدي هذه المطبات الصناعية الى إجبار السائقين على القيادة ببطء أكثر, بحيث يطلب منهم الاهتمام بشكل أكبر بالمشاة الأمر الذي قد يؤدي بدوره الى الحد من الخطر على حياتهم. يجب ألاّ ننتظر الضحية التالية”.

الناصرة- المدينة الأكثر خطورة للمشاة في المجتمع العربي

وبحسب “أور يروك” أصيب في مدينة الناصرة 188 شخصا من المشاة خلال العقد الماضي (2008 – 2017), من بينهم خمسة قتلى من المشاة.
وفي رهط أصيب 101 شخصا من المشاة خلال العقد الماضي (2008 – 2017), من بينهم 12 قتلى من المشاة.
أما في سخنين فقد أصيب 87 شخصا من المشاة خلال العقد الماضي (2008 – 2017), من بينهم ثلاثة قتلى من المشاة.
وفي أم الفحم أصيب 78 شخصا من المشاة خلال العقد الماضي (2008 – 2017), من بينهم خمسة قتلى من المشاة.
في الطيبة أصيب 68 شخصا من المشاة خلال العقد الماضي (2008 – 2017), من بينهم ستة من المشاة.
في طمرة أصيب 65 شخصا من المشاة خلال العقد الماضي (2008 – 2017), من بينهم سبعة قتلى من المشاة.
ومن أكثر الوسائل فعالية للحد من إصابة المشاة هي زيادة عدد المطبات الصناعية التي من شأنها أن تحد من سرعة سفر السيارة، مما يعطي السائق الوقت الكافي للرد والحد من الأضرار في حالة وقوع إصابة للمشاة.
ووفقا للبيانات, فإن المطبات الصناعية قد تقلل من خطر وقوع حوادث الطرق بنسبة 40% في مكان تواجده, ولذلك فهو حل رخيص وبسيط لحماية المشاة. إن وجود المطبات الصناعية في أماكن مزدحمة بكبار السن والأطفال مثل المدارس, الحدائق العامة, دور المسنين ومراكز الرعاية النهارية للمسنين, قد يقلل من سرعة سفر المركبات ويقلل من خطر تعرّض المشاة للمركبات.