أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

موقع إسرائيلي: السلطات الإسرائيلية اعتقلت 1100 فلسطيني منذ بداية العام و300 منذ شهر

ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 1100 فلسطيني في أنحاء الضفة الغربية، منذ مطلع العام الحالي، بينهم قرابة 300 فلسطيني اعتقلوا خلال الشهر الأخير.

وبحسب المعطيات، فإن قوات الاحتلال اعتقلت 2200 فلسطيني تقريبا خلال العام الماضي كله.

وتركزت معظم الاعتقالات في الأسابيع الأخيرة في شمال الضفة الغربية. وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية فإن ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين ناجم عن زيادة عدد القوات التي يحشدها الاحتلال في الضفة، حيث تعمل هناك حاليا 24 كتيبة عسكرية في مناطق الضفة.

ونقل “واللا” عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن “رام الله تتحول إلى عنيفة أيضا في الليل مقارنة برام الله في النهار”. وادعى أنه “في الماضي كنا نفضل عدم تنفيذ اعتقالات في شهر رمضان، لكن في أعقاب سلسلة العمليات لم يكن هناك مناصا سوى شن عمليات عسكرية هجومية بحجم كبير ضد من يخطط لعمليات، أو يفكر بتنفيذ عملية أو مساعدة منفذ عملية. وبكّرنا الجدول الزمني للاعتقالات ولذلك المعطيات مرتفعة جدا”.

وزاد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عدد المحققين، وارتبط بالوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية، التي وسّعت عمليات التنصت وخاصة في شمال الضفة، وبفرق الكوماندوز العسكرية.

وتابع المسؤول الأمني أنه “فيما التركيز على شمال الضفة خاصة وفي الضفة كلها عامة، فإنه يتم التدقيق في أي تفاصيل بشكل عميق. أي محادثة هاتفية، أي منشور في الشبكة، قول كهذا أو ذاك. لن نتحمل عملية مسلحة أخرى. وهدف الاعتقالات ليس فقط كشف ناشطين أو متعاونين معهم واعتقالهم، وإنما نريد قطع الإيحاء (بتنفيذ عملية)، تقليد عمليات وإظهار ثمن الخسارة”.

وأضاف أن وحدات خاصة في جيش الاحتلال تعمل على كشف أسلحة، واعتبر أنه “لا يمكن تجاهل حجم الأسلحة الموجود في الضفة الغربية والسهولة التي لا تحتمل بإطلاق النار باتجاه مواطنين (أي مستوطنين) وجنود. ولذلك فإن إحدى غايات عملية ’كاسر الأمواج’ (حملة الاعتقالات والمداهمات للمدن والقرى الفلسطينية) هي العثور على أسلحة. وخلال هذه العمليات اعتقلنا ناشطين وهم نائمون في السرير إلى جانب بندقية”.

وبحسب المسؤول الأمني نفسه، فإن “الهدف ليس اعتقال من بحوزته سلاحا فقط، وإنما أي أحد بإمكانه الحصول على سلاح، تاجر سلاح أو وسيط في بيع سلاح. ونستعين بوحدات كوماندو ووحدة ’مارعول’ المتخصصة بمعرفة المنطقة، من أجل العثور على مخابئ حول بيت أو أي مكان. وضبطنا حتى الآن عشرات الأسلحة وهذه البداية وحسب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى