أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةومضات

الحكومة الإسرائيلية تسعى لزيادة عدد حاملي السلاح بالشوارع

موطني 48

أفادت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) مساء أمس، الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على زيادة عدد حاملي السلاح في الشوارع بما في ذلك تسهيل إجراءات امتلاك رخصة سلاح.

وتأتي هذه الإجراءات الحكومية في أعقاب العمليات الأخيرة التي أسفرت عن مقتل 14 إسرائيليا خلال شهر.

وبحسب (“كان 11”) فقد أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، توجيهات لوزير الأمن الداخلي، عومير بار-ليف، طالب من خلالها فحص إمكانية زيادة عدد حاملي السلاح في المدن والبلدات في البلاد.

ويدور الحديث عن تسهيلات لمنح رخص حمل السلاح، وتخفيف المعايير المشترطة، وزيادة حجم الطلبات التي تقدم في هذا السياق من قبل المواطنين الإسرائيليين وتصادق عليها السلطات والجهات المعنية.

كما تتضمن الإجراءات فحص إمكانية زيادة عدد حراس الأمن من العاملين في المدارس والمؤسسات التعليمية في شوارع وأحياء المدن في ساعات المساء.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله: “إننا نبحث عددا من الأفكار حول هذا الموضوع، ستعرض هذه المقترحات على القيادة السياسية لاحقا”.

وخلال الأيام الماضية، ارتفع عدد طلبات التصاريح لحمل السلاح التي قدمت من قبل المواطنين الإسرائيليين إلى وزارتي الداخلية والأمن الداخلي، عقب العمليات المسلحة التي شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب التقرير فإن طاقما من وزارة الأمن الداخلي يعمل على صياغة مقترحات محددة للسياسة التي قد تتبعها الحكومة الإسرائيلية لتشجيع المدنيين على حمل السلاح، ومن المقرر أن يستعرض مقترحاته على الحكومة خلال الأيام المقبلة.

ووصف مسؤول كبير في وزارة الداخلية الإسرائيلية، تحدث إلى صحيفة “يسرائيل هيوم”، تلك الزيادة الاستثنائية في أعداد الطلبات المتزايدة بأنها “غير مسبوقة وتاريخية”.

وأظهرت الإحصاءات الإسرائيلية الرسمية أن 149 ألف مدني إسرائيلي لديهم رخصة لحيازة أسلحة.

وبلغ عدد الطلبات الجديدة للحصول على رخصة سلاح بعد العمليات في بئر السبع والخضيرة وبني براك، أي قبل العملية الأخيرة في تل أبيب (يوم الخميس الماضي)، 6652 طلبا.

في حين أن عدد طلبات الحصول على رخص لحمل الأسلحة في أيار/ مايو من العام الماضي، خلال الحرب الأخيرة على غزة والهبة الشعبية في القدس ومناطق الـ 48، بلغ 6525 طلبا.

وفي 30 آذار/ مارس الماضي، دعا بينيت المواطنين الإسرائيليين من حاملي رخصة سلاح، بالتسلح به، وقال: “من لديه رخصة سلاح، فقد حان الوقت لحمل سلاحه”، كما فتح باب تطوع “المدنيين” في أجهزة الأمن الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى