أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

“أسرى فلسطين”: الاحتلال اعتقل 118 مواطنًا من قطاع غزة خلال 2017

أكدت وحدة الدراسات بمركز أسري فلسطين أن الاحتلال واصل سياسة الاعتقال بحق أبناء قطاع غزة خلال العام الماضي؛ حيث رصدت 118 حالة اعتقال لفلسطينيين من قطاع غزة من بينهم أطفال، إضافة إلى المرضى والتجار.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الاعتقالات من قطاع غزة خلال 2017، طالت اثنين من التجار، واثنين من المرضى، و52 من المتسللين أو الذين اقتربوا من الحدود الشرقية، و43 من الصيادين.

الشرائح كافة

وحسب الأشقر فإن الاعتقالات من قطاع غزة طالت شرائح المجتمع كافة، منهم التجار، والصيادون، وطلاب كانوا ينوون السفر خارج فلسطين لإكمال دراستهم، وعاملون فى مؤسسات دولية، ونساء وأهالي أسرى، ومرضى ومرافقون لهم، وأكاديميون، ومواطنون اقتربوا من الحدود الشرقية، فيما اعتقل طفلان قرب حاجز بيت حانون أثناء المواجهات المندلعة قرب الحاجز بعد اقترابهما منه، وقد استخدم جنود الاحتلال الكلاب البوليسية المتوحشة بغية اعتقالهما.

وأضاف الأشقر أن الاحتلال اعتقل موظفين يعملون في مؤسسات دولية، وهم: حمدان تمراز، مساعد المدير الإقليمي لشؤون الأمن في منظمة الأمم المتحدة، والذي اعتقل على عبر معبر بيت حانون خلال تنقله للقدس في مهمة عمل، ومحمد مرتجى، وهو منسق مؤسسة تيكا التركية في غزة، واعتقلت أيضًا خلدون عبد القادر أبو سليم (36 عامًا)، وهو مدير العلاقات العامة ببنك فلسطين، وأطلق سراحه بعد أسبوعين من الاحتجاز، وكذلك اعتقلت الأكاديمي المحاضر في الجامعة الإسلامية رمزي عابد، خلال سفره إلى إيطاليا لحضور ورشة عمل.

اعتقالات إيرز

واتهم الأشقر الاحتلال بتحويل المعبر الوحيد بينه وبين القطاع مستغلاً حاجه المواطنين للعبور للعلاج أو التجارة في أراضي الداخل إلى مصيدة يختطف من خلالها الفلسطينيين وتحولهم إلى التحقيق في سجن عسقلان، وخاصة في ظل إغلاق معبر رفح لفترات طويلة؛ حيث تم رصد 23 حالة اعتقال لمواطنين خلال  العام 2017 على معبر بيت حانون/ إيرز من بينهم نساء ومرضى.

ولم يكتف الاحتلال بالاعتقالات والمقابلات، إنما استغل حاجة المواطنين للسفر عبر المعبر إلى مساومتهم من ضباط الشاباك والضغط عليهم للعمل مع الاحتلال وتقديم معلومات مقابل السماح لهم بالعبور.

اعتقال النساء

وبين الأشقر أنه خلال 2017 كان هناك 5 حالات اعتقال لنساء فلسطينيات، وهن: ابتسام عيد موسى (59عامًا) من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واعتقلت على حاجز بيت حانون مع شقيقتها المريضة “باسمة” بتاريخ (19-4-2017)، خلال توجههن لمستشفيات الضفة لعلاج “باسمة” التي تعانى من مرض السرطان، وكانت شقيقتها “ابتسام” ترافقها في رحلة العلاج، وأصدر بحقها حكمًا بالسجن لمدة عامين بعد أن اتهمها بمحاولة إدخال متفجرات للضفة الغربية.

كذلك اعتقل المواطنة نعمة عبد القادر الجورانى (52 عامًا) خلال عودتها من رحلة علاج مع ابن شقيقها المريض في الضفة الغربية، وأطلق سراحها بعد أسبوعين من الاعتقال، بينما احتجز حنين أبو ريدة، خلال توجهها لزيارة زوجها الأسير إياد أبو ريدة ومنعتها من زيارته وأطلقت سراحها بعد ساعات، ووالده ووالد الأسير أحمد الشنا، من مخيم المغازي وسط القطاع خلال عودتهما من زيارة نجلهما الأسير وأطلق سراحهم بعد التحقيق والاستجواب لساعات.

اعتقال الصيادين

وقال الأشقر إن الاحتلال واصل خلال العام الماضي استهداف الصيادين الفلسطينيين، سواء بإطلاق النار عليهم أو عمليات الاعتقال بحقهم، بعد مصادرة مراكبهم والتحقيق معهم في ميناء أسدود وإطلاق سراح الغالبية العظمى منهم؛ حيث وصلت حالات الاعتقال بين الصيادين إلى 43 حالة، وقد استشهد أحدهم، وهو الصياد محمد ماجد بكر بعد إطلاق النار عليه واعتقاله فى عرض البحر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى