أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحلياتومضات

عصابات “تدفيع الثمن” الإرهابية تعتدي على كفر قاسم

موطني 48

نفّذت عصابات “تدفيع الثمن” الإسرائيلية الإرهابية، فجر اليوم الاثنين، هجوما على مدينة كفر قاسم واعتدت على عدد من السيارات بثقب إطاراتها وكتابة عبارات عنصرية معادية للعرب. علما أنها ليست المرة الأولى التي تنفذ العصابات الإرهابية اليهودية مثل هذه الاعتداءات على مدينة كفر قاسم في حين تكتفي الشرطة بالقدوم إلى مكان الاعتداء وفتح تحقيق دون الإعلان عن اعتقالات.

وقال سائد عيسى رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم في حديث معه: “مرة أخرى تستفيق كفر قاسم على اعتداء جديد من قبل قطعان المستوطنين على الحي الجنوبي المحاذي لشارع 5، وقد حذّرنا في السابق ولا زلنا نحذر من خطورة تكرار هذه الاعتداءات التي من شأنها ان تنتهي بكوارث لا سمح الله”.

وأضاف عيسى “على الشرطة القيام بمسؤولياتها وملاحقة هذه العصابات الإرهابية التي تواصل اعتداءاتها في كفر قاسم والعديد من البلدات العربية، وعلينا ان نبذل كافة الجهود من أجل حماية بلداتنا من هذه الهجمات الإرهابية”.

إلى ذلك قالت الشرطة في بيان “إنها تلقت بلاغا عن إعطاب إطارات 20 مركبة في كفر قاسم كانت مركونة في الشارع بحي سكني في المدينة”. وأضافت انها باشرت التحقيق!

وهذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها متطرفون على مدينة كفر قاسم، فقد أقدم مستوطنون من عصابة ما يسمى “تدفيع الثمن” في آذار مارس من العام الماضي على ثقب إطارات سيارات خصوصية وكتابة عبارات عنصرية معادية للعرب في كفر قاسم، وكذلك تنفيذ اعتداء إرهابي في تاريخ 28-7-2019، تضمن إعطاب إطارات مركبات وشاحنات وخط شعارات عنصرية معادية للعرب في المدينة

كما أقدم متطرفون يهود في تاريخ 2-12-2018 على كتابة عبارات عنصرية معادية ومسيئة للعرب ومنها “تدفيع الثمن” و”انتقام” ووسم “نجمة داود” على محال تجارية وجدران منازل وإعطاب إطارات 32 سيارة خصوصية في الحي الشرقي المتاخم لبلدة رأس العين.

كما نفذت عصابات “تدفيع الثمن” اعتداءات عنصرية في العديد من البلدات العربية، حيث تستهدف العصابات أيضا الأماكن المقدسة والمساجد والكنائس والمقابر الإسلامية والمسيحية، وأعرب المواطنون العرب في البلاد عن استيائهم وغضبهم العارمين في ظل تكرار هذه الجرائم العنصرية واستمرار التحريض على قتل العرب، وحملوا الشرطة مسؤولية عدم اجتثاث هذه الاعتداءات الخطيرة، واتهموها بالتساهل في قضايا من هذا القبيل خصوصا عندما يتعلق الأمر بالعرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى