أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

المصادقة على إقامة مستوطنة جديدة على حدود قطاع غزة

صَادَق ما يسمى بـ”المجلس الوطني للتخطيط والبناء” الإسرائيلي، على إقامة مستوطنة جديدة في قطاع غزة تحت اسم “حانون” تضم 500 أسرة من المستوطنين، في خطوة تُكرّس عمليًا البدء في البناء بالمستوطنة.

وذكرت ما تسمى وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، أنه في ختام مناقشة ما يسمى المجلس الوطني للتخطيط والبناء، وافق “المجلس” وأوصى الحكومة “الإسرائيلية” بإقامة مستوطنة حانون شرقي كيبوتس سعد فيما يسمى “غلاف غزة” ضمن المجلس الإقليمي سدوت هنيغف”، شرقي قطاع غزة.

وأضاف البيان: “المستوطنة الجديدة ستلبي مطلب الاستيطان في المنطقة وستعزز حدودنا الجنوبية مع قطاع غزة”، حسب وصفه.

واعتبر، ما يسمى وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف إلكين أن المصادقة على بناء المستوطنة الجديدة لها “أهمية كبيرة هذه الأيام خاصة فيما يسمى غلاف غزة”.

وقال: “نحن مصممون على مواصلة بناء وتطوير المستوطنات في “إسرائيل”، ومنذ أن توليت منصبي كوزير للبناء والإسكان عززنا مرتفعات الجولان ووادي الأردن والضفة الغربية، واليوم نعمل أيضًا على تعزيز غلاف غزة”.

​​​بدوره، قال أفيعاد فريدمان ما يسمى مدير عام وزارة الإعمار والإسكان: “يدور الحديث عن خطوة مهمة في توسيع الاستيطان في غلاف غزة، تمثل تعزيزًا كبيرًا للمنطقة بأكملها”.

وتُعد مصادقة مجلس البناء والتخطيط الإسرائيلي الخطوة الأخيرة قبل البدء في البناء الفعلي بالمستوطنة.

ومن المقرر، أن تستوعب المستوطنة الجديدة 500 أسرة من المستوطنين “الإسرائيليين”، وسبق أن قالت تقارير صحافية “إسرائيلية”: إن الحكومة “الإسرائيلية” ستخصص مليون شيكل (323 ألف دولار)، لإقامة البنية التحتية الخاصة بها.

وفي 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، دشّن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، مستوطنة “حانون” في منطقة غلاف غزة، مدعيًا أنه “خبر سار، ونبأ عظيم لمستوطني الغلاف”.

“وحانون” هو اسم مؤقت سيطلق على المستوطنة الجديدة، وهي الأولى التي يتم المصادقة على بنائها في “غلاف غزة” منذ سنوات.

ويُطلق “غلاف غزة” على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة والقريبة من قطاع غزة ويصل عددها إلى أكثر من 50 مستوطنة.

وارتفع عدد المستوطنين في “غلاف غزة” من نحو 42 ألفًا عام 2009 إلى حوالي 55 ألفًا عام 2019، بزيادة قدرها 30.6%، بحسب تقرير لموقع “غلوبس” الاقتصادي العبري في مايو/ آيار الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى