أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

أبو كويك: مستعدون لانتخابات فلسطينية شاملة لكن بضمانات مكتوبة

جدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالضفة الغربية المحتلة حسين أبو كويك، استعداد حركته المشاركة بانتخابات شاملة متزامنة أو بجدول زمني محدد تتفق عليه جميع الأطراف الفلسطينية، مع وجود ضمانات مكتوبة.

وقال أبو كويك، في حديث مع “قدس برس”، اليوم الاثنين: إن “حماس مستعدة لعقد انتخابات فلسطينية شاملة للمجلس التشريعي والمجلس الوطني والرئاسة، بالتزامن أو بالتتالي بحيث تكون الانتخابات المحلية جزءاً منها وليس بديلًا عنها كما هو حاصل الآن”.

وطالب أبو كويك، السلطة الفلسطينية، بوجود ضمانات مكتوبة للالتزام بالاتفاقات الوطنية بشأن الانتخابات، وعدم إلغائها في اللحظات الأخيرة كما في السابق، بالإضافة إلى التراجع عن التعديلات التي أجريت على قانون الانتخابات المحلية، خاصة فيما يتعلق بالمرجعية القضائية لهذه الانتخابات.

وأكد “حينها ستخوض حماس الانتخابات بكل مستوياتها، ودون تردد، وسنحترم ونلتزم بخيارات شعبنا ومخرجات صناديق الاقتراع الحر”.

وبيّن سعي الحركة ومن خلال الانتخابات، إلى تحقيق شراكة سياسية كاملة، والعمل المشترك مع فصائل العمل الوطني كافة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة الكل الوطني.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية (رسمية)، أعلنت أمس الأحد، تلقيها رسالة من حركة “حماس”، حول موقفها من الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 26 آذار/مارس المقبل.

واشارت إلى أن الرسالة تضمنت “بعض الأمور السياسية التي رأت الحركة أنها ضرورية لموافقتها على الانتخابات المحلية، وتتمثل في ضمانات خطية بإجراء الانتخابات كما هو مقرر”.

وأوضحت اللجنة أن بعض المطالب “تتعلق بقانون الانتخابات كإلغاء تشكيل محكمة قضايا الانتخابات، وإعادة اختصاص البت في الطعون إلى محاكم البداية في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأشارت اللجنة إلى أن رئيسها حنا ناصر، قال في رسالة جوابية وجهها إلى حركة “حماس”: إن “هذه المطالب سياسية، وتتطلب مخاطبة المستوى السياسي بشأنها، ولا تملك اللجنة صلاحية البت فيها”.

وأوضح ناصر أن اللجنة تعد أن موقف “حماس”، “يعني عدم التمكن من إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة بالوقت الحاضر، لا سيما أن الوقت المتاح قصير جدًّا”.

وأوضحت حركة حماس، مساء الأحد، تفاصيل رسالتها إلى لجنة الانتخابات المركزية، مؤكدة جاهزية الحركة فورًا ودون تردد لخوض الانتخابات بكل مستوياتها، وعلى أسس سياسية وقانونية واضحة، وضمن توافق وطني شامل.

وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، في تصريح صحفي، إن رسالة حركته جاءت بعد تواصل من حنا ناصر -رئيس لجنة الانتخابات المركزية- متسائلاً حول موقف الحركة من إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية.

وأضاف: “بناء على سؤال حنا ناصر، وجهنا له رسالة خطية حددنا فيها موقفنا من هذه الانتخابات المجتزأة، وقلنا بوضوح إنه يجب إجراء انتخابات شاملة بالتزامن أو بالتتالي تكون الانتخابات المحلية جزءاً منها وليس بديلًا عنها كما هو حاصل الآن”.

وأكدت الرسالة ضرورة تلقي الحركة ضمانات مكتوبة من رئيس السلطة بعدم إلغاء الانتخابات في اللحظات الأخيرة كما فعل سابقًا عدة مرات، وكذلك ضرورة التراجع عن التعديلات التي أجراها رئيس السلطة منفردًا على قانون الانتخابات المحلية، خاصة فيما يتعلق بالمرجعية القضائية لهذه الانتخابات.

ومطلع الشهر الماضي، جرت المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية في العديد من القرى والبلدات بالضفة الغربية دون غزة، فيما أجّل رئيس السلطة محمود عباس الانتخابات التشريعية والعامة، التي كان من المفترض إجراؤها في 22 أيار/مايو 2021، بذريعة أن الاحتلال الإسرائيلي تمنع إجراءها في القدس المحتلة.

ودعت السلطة الفلسطينية، لإجراء المرحلة الثانية من انتخابات مجالس الهيئات المحلية في 26 آذار/مارس 2022، وذلك في 66 هيئة محلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى