أخبار عاجلةمحليات

مجلس جت يندد بهدم قاعة “الأصايل” في باقة الغربية

موطني 48
أعلن رئيس وأعضاء المجلس المحلي في جت، استنكارهم هدم قاعة الأفراح في باقة الغربية والتي تتبع نفوذ مجلس جت، كما أعلن المجلس المحلي تضامنه الكامل مع صاحب القاعة، مؤكدا أنه يبذل الجهود من أجل ترخيص المنطقة التي وقع فيها الهدم.
وجاء في بيان صادر عن المجلس، اليوم الأحد، وتلقى “موطني 48” نسخة عنه: “نستنكر بغضب ونشجب هذا العمل الذي دفن تحت الأنقاض هذه القاعة، بعد أن استثمر صاحبها الغالي في بنائها واعدادها، لخدمة الاهل في البلدات المحيطة”.
وتابع البيان: “لا يخفى على أحد أننا في المجلس المحلي في جت أخذنا على عاتقنا منذ اليوم الاول على تنظيم الخارطة التفصيليّة لمناطق عدّة تتبع لمسطح ونفوذ القرية، وقد قمنا بتقديم خارطة تفصيليّة لتوسيع منطقة نفوذ المنطقة الصّناعيّة، والتي بموجبها ضمّنّا القسيمة التي تقع عليها قاعة الأصايل. وعُقدت عدّة جلسات في لوائيّة حيفا للتخطيط والبناء، وكان مطلبهم منسجما مع قرار وزارة الدفاع بوجوب الابتعاد عن الجدار الفاصل العنصريّ قدر 150 مترا، لتكون منطقة عازلة، لكن استطعنا بعون الله ورعايته تقليص هذه المسافة والعزل الى 50 مترا فقط، وحتى أنه تمت المماطلة ولم يصادق على مقترحنا قبيل موعد الهدم، ووسط استئناف صاحب القاعة الأخ محمد خشّان الى المحكمة، والتي أمهلته 14 يوما، وهذه فترة قصيرة ومن الصّعب الحصول على المصادقة لأسفنا الشديد”.
وأضاف البيان: “اننا لم نأل جهدا، ولم ندّخر وسعا في الإسراع بالتواصل مع السلطات واللجان، نسابق الريح، في اعداد المقترح البديل للخارطة، الا ان يد المعاول والاليات الآثمة أتت على أملنا وارادتنا في انقاذ المبنى المذكور، وكان رئيس المجلس السيد محمد وتد بتواصل تام مع الاخ خشان ومحاميه”.
وقال المجلس المحلي: “إننا نؤمن في مجلس جت المحلي، بضرورة تنظيم الخرائط التنظيمية والتفصيلية، من أجل تمكين وتنظيم البلدة، من أجل اعمارها، ولا يخفى عليكم كيف أنقذ رئيس المجلس بيوتا في جت كانت تحت وطأة أوامر الهدم، وهذه البيوت كانت تابعة لنفوذ منشة”.
وأهاب البيان: “بالأهل في باقة وجت ونطالبهم بالتوجه الى اقسام الهندسة قبل الشروع بالبناء، خاصة اننا في زمن صعب، وتحت طائلة قانون “كمينيتس” ومع مثل هذه الحكومات التي لن ترحمنا في بلداتنا العربية”.
وختم البيان: “هذه ساعات حرجة صعبة تمرّ علينا، وعلى اخينا محمد خشّان، فلنقف معه في محنته، نؤازره ونقدم له ألوان المساعدة، ليشعر اننا معه والمه المنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى