أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحلياتومضات

إشهار سلاح بن غفير في وجه شابين عربييْن.. الشيخ كمال خطيب: نحن في مرحلة خطيرة جدا

أشهر عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، مساء الثلاثاء، سلاحه بوجه شبان عرب كانوا قد وثّقوه في موقف للسيارات في مدينة تل أبيب.

واستدعى ضابط أمن الكنيست، يوفال حين، بن غفير إلى جلسة بعد توثيق إشهاره مسدسه في وجه حارس عربي في موقف سيارات في تل أبيب. ووصف ضابط الكنيست اللقاء بأنه “إنعاش تعليمات”.

وافاد موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني بأن بن غفير حصل على رخصة حمل السلاح من ضابط أمن الكنيست وليس من وزارة الأمن الداخلي التي تصدر تراخيضا كهذه للمواطنين. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه حالة غير مألوفة، وأن المكتب الإعلامي للكنيست برر منح بن غفير رخصة سلاح “لاعتبارات أمنية”.

ووثّق الفيديو قيام بن غفير بتهديد للشبان الفلسطينيين المتواجدين، أحدهم يعمل في حراسة موقف السيارات، وعند وصول بن غفير، طلب منه ركن سيارته بطريقة أخرى أو بمكان آخر وليس كما فعل، فأشهر عضو “الكنيست” السلاح في وجهه لمجرد معرفته أنّه فلسطيني يتكلم العربية.

 

تحذير من مرحلة جديدة

وقال الشيخ كمال خطيب؛ رئيس لجنة الحريات إن تصرف بن غفير وإن كان ليس غريبًا على أخلاقه وتصرفاته، لكن الخطير فيه أنّه يخرج من عضو كنيست منتخب من مئات الألاف وله شعبية في الوسط الإسرائيلي.

وأضاف في تصريح له “لا يخفى على أحد أنّ بن غيفر معروف بعدوانيته لكل ما هو مسلم وعربي فلسطيني، فهو من بادر باقتحامات المسجد الأقصى، ومن نصب خيمة أمام منازل الشيخ جراح بالقدس دعمًا للمستوطنين، وهو من قادة المسيرات التي جرت في القدس للعدوان على الأقصى في رمضان المنصرم”.

الشيخ كمال خطيب
الشيخ كمال خطيب

واستدرك الخطيب “لكن أن تصل عدوانيته إلى درجة إشهار السلاح على شخص لمجرد أنّه يتكلم اللغة العربية، ففي هذا تطور وانعكاس خطير لمستوى العنصرية والرغبة في إهدار دم الفلسطيني”.

وتابع “هذا عضو كنيست، وهذه الكنيست نحن في الداخل على قناعة تامة أنّها ليست سوى دفيئة لتشريع كل ما هو معادٍ للشعب الفلسطيني من قوانين عنصرية وأشخاص وغيرها”.

وشدّد الشيخ كمال خطيب محذرًا “نحن في الداخل بمرحلة جديدة جدًا، فيها القتل محمي بالقوانين وبالمؤسسة الرسمية، وبالتالي فإن اليد أصبحت سهلة على الزناد سواء من الجندي أو المستوطن الذي يحمل سلاحًا، وهو يعلم أن هناك من يدافع عنه ويحميه؛ لذلك فإن سماع ضحايا وشهداء أمر وارد جدًا”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى