أخبار عاجلةمحليات

جماهير غفيرة في تشييع جثمان محمود عودة ضحية جريمة القتل

شيعت جماهير غفيرة من جلجولية والمنطقة، مساء اليوم الأربعاء، جثمان ضحية جريمة القتل، المرحوم محمود عودة (45 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية التي قُتل فيها، أمس.

وقُتل الضحية محمود عودة وأصيب الشاب نديم شتيوي بجروح وصفت بأنها خطيرة في جريمة إطلاق نار بجلجولية، بعد ظهر أمس، إذ أفاد شهود عيان أن “المرحوم لم يكن مقصودا. ملثمون انتظروا المصاب خارج المقبرة، وفور انتهاء الجنازة طاردوا المصاب الذي بدوره هرب إلى داخل المقبرة، وخلال المطاردة أصيب المرحوم برصاصتين في القسم العلوي من جسده”، فارق على إثرها الحياة.

وكانت مسيرة سيارات احتجاجية قد انطلقت من جلجولية إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير لإحضار جثمان ضحية جريمة القتل.

وشاركت نحو 50 سيارة من جلجولية في المسيرة، إذ انطلقت من بيت المرحوم إلى الشارع الرئيس ثم إلى المعهد الطبي في أبو كبير. ورفعت الأعلام السوداء وصور الفقيد، ولافتات كتبت عليها شعارات ضد العنف والجريمة في المجتمع العربي.

وتسببت قافلة السيارات بازدحامات مرورية خانقة إثر إغلاق الشارع المحاذي لمعهد أبو كبير لفترة، وتم استلام جثمان الفقيد، في أجواء حزينة للغاية، وعاد الموكب صوب القرية، إذ وصل جثمان المرحوم إلى مسقط رأسه، وشيع من بيته إلى المقبرة التي قُتل فيها أمس.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، بمساعدة مروحية، على مدخل القرية تخوفا من إغلاق الشارع الرئيس.

وبحسب ما أفادت عائلته، فإن الفقيد قُتِل “عن طريق الخطأ، ولم يكن مستهدفًا” فيما أُصيب الشاب شتيوي بجروح خطيرة وفقا لشهود عيان من القرية، في حين قال مصدر في الشرطة إن خلفية الجريمة، هي نزاع بين مجموعتين من منطقة المثلث، والذي أفضى خلال الأشهر الأخيرة إلى تسجيل جرائم إطلاق رصاص صوب منازل، ومحاولات ارتكاب جرائم قتل.

هذا، وترك ضحيّة جريمة القتل، محمود عودة، خلفه عائلة مكوّنة من زوجة ثاكل، وثلاثة من الأبناء؛ هم ابنة، بالإضافة إلى ولدين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى