انطلاق مسيرة سيارات احتجاجية ترافق جثمان محمود عودة

شاركت نحو 50 سيارة من جلجولية في المسيرة، التي انطلقت ظهر اليوم الأربعاء، إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير، لإحضار جثمان المرحوم محمود عودة (45 عاما)، ضحية جريمة القتل في القرية أمس الثلاثاء.
وانطلقت المسيرة من بيت المرحوم إلى الشارع الرئيس ثم إلى المعهد الطبي في أبو كبير. ورفعت الأعلام السوداء وصور الفقيد، ولافتات كتبت عليها شعارات ضد العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وقُتل عودة وأصيب الشاب نديم شتيوي بجروح وصفت بأنها خطيرة في جريمة إطلاق نار بجلجولية، بعد ظهر أمس، إذ أفاد شهود عيان أن “المرحوم لم يكن مقصودا. ملثمون انتظروا المصاب خارج المقبرة، وفور انتهاء الجنازة طاردوا المصاب الذي بدوره هرب إلى داخل المقبرة، وخلال المطاردة أصيب المرحوم برصاصتين في القسم العلوي من جسده”، فارق على إثرها الحياة.
هذا وعقد المجلس المحلي في البلدة مساء أمس، اجتماعا طارئا في أعقاب جريمة القتل، تم خلاله التباحث في إمكانيّة اتخاذ خطوات تصعيدية للتصدي لقضية الجريمة المتفشية في البلدة، وتوجيه رسالة شديدة اللهجة للشرطة وتحميلها مسؤولية عمّا يجري من انفلات فيها.
وشارك في الاجتماع، رئيس المجلس وأعضاؤه الذين اقترح بعضهم اتخاذ خطوات احتجاجية فورية من مظاهرات واحتجاجات. كما أجمع المشاركون في الاجتماع على أن المسؤول الوحيد عن انفلات الجريمة هي الشرطة، وأصابع الاتهام يجب أن توجَّه إليها.
كما اقُترح خلال الاجتماع تخصيص أوّل 3 حصص دراسية في مدارس البلدة للحديث عن الجريمة والعنف، كما اقتُرحت فكرة مرافقة جثمان القتيل بعد استلامه من معهد الطبّ الشرعيّ “أبو كبير” في موكب ومسيرة احتجاجية حاشدة، بالإضافة إلى إقامة صلاة جمعة موحّدة في البلدة، يوم الجمعة المقبل.




