أخبار رئيسيةأخبار عاجلةعرب ودوليومضات

قتلى بمظاهرات السودان.. ودعوة أممية لمفاوضات عاجلة

أعلنت لجنة للأطباء في السودان، مساء السبت، أن 5 أشخاص قتلوا في أم درمان، وأصيب آخرون برصاص حي أطلقته قوات الأمن خلال المظاهرات التي خرجت احتجاجا على الانقلاب العسكري في العاصمة الخرطوم وأماكن أخرى.

وقالت اللجنة في بيان، إنها سجلت “ارتقاء شهيدين جديدين من المحتجين بالخرطوم؛ أحدهما بمستشفى شرق النيل (حكومي) والثاني بمستشفى فيوتشر (خاص)؛ نتيجة لرصاص المجلس العسكري”، على حد تعبيرها.

وأضافت: “يرتفع بذلك عدد الشهداء (خلال احتجاجات السبت) إلى 5”.

وأشارت اللجنة إلى تزايد عدد الإصابات الخطيرة في صفوف المحتجين، مع تفاقم صعوبات وصول المصابين للمستشفيات، دون تقديم رقم محدد للإصابات، أو ذكر توضيحات أخرى.

توسع الاحتجاجات إلى 7 مدن

وتوسعت الاحتجاجات ضد إجراءات الجيش في السودان، لتشمل السبت، 7 مدن هي الخرطوم، ومدني، وبورتسودان، وكسلا ، ودنقلا، وكريمة، وعطبرة.

وخرج الآلاف في مدينتي دنقلا وكريمة (شمالا)، ومدني (وسط)، وعطبرة (شمالا)، وفي مدينة مدني بولاية الجزيرة، وهم يرفعون لافتات كتب عليها “يسقط انقلاب الخيانة والغدر”.

وردد المحتجون في مدينتي دنقلا وكريمة، بالولاية الشمالية، شعارات تنادي بمدنية الدولة وسقوط العسكر، من بينها “الثورة خيار الشعب”، و “لا للانقلاب العسكري”، و”الديمقراطية عائدة”.

فيما ردد الآلاف في مدينة عطبرة شعارات من قبيل “الثورة ثورة شعب.. والسلطة سلطة شعب”، و “لن يحكمنا العسكر”، و” البلد دي حقتنا ( ملكنا) وحكومتنا مدنية”، بحسب الشهود.

الشرطة السودانية: إصابة 39 من عناصرنا

في المقابل، أعلنت الشرطة السودانية، إصابة 39 من عناصرها في تظاهرات السبت، بالعاصمة الخرطوم.

ونقل التلفزيون السوداني عن الشرطة قولها: “المظاهرات كانت سلمية ولكن سرعان ما انحرفت عن مسارها، وعدة أقسام (مقار شرطية) تعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين”.

وذكرت أن 39 من عناصرها أصيبوا “إصابات جسيمة”.

وأشارت الشرطة إلى استخدامها “الحد الأدنى من القوة ولم تستخدم السلاح الناري في تعاملها مع المتظاهرين”.

وكان تجمع المهنيين السودانيين، دعا للمشاركة في “مليونية الغضب” أمس السبت، تحت شعار “لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية”، في الوقت الذي أكد فيه مجلس السيادة الجديد أن أبواب المشاورات مفتوحة.

ودعا المبعوث الأممي الخاص للسودان إلى إطلاق مفاوضات للوصول إلى حل عاجل لإعادة الحياة السياسية والاقتصادية إلى طبيعتها.

ودعت حركة “جيش تحرير السودان” المسلحة، إلى الخروج في المظاهرات التي تطالب بحكم مدني ورفض “الانقلاب العسكري”.

وأشارت في بيان إلى أن “العسكر قاموا بخيانة شركائهم في الحرية والتغيير ونفذوا انقلابهم المشؤوم في 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي بالتعاون مع بعض حركات سلام جوبا”.

بدورها، قالت تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم، في بيان: “توافقنا على أن يكون، السبت، يوما ثوريا تسير فيه مليونيات الغضب لإسقاط العسكر”.

وأهاب البيان بـ “الجميع داخل السودان وخارجه المشاركة بالفعالية في المليونية”.

وناشد تجمع الجيولوجيين السودانيين، أحد مكونات تجمع المهنيين، بالمشاركة في “مليونية 13 نوفمبر”.

واشنطن تدين “الاستخدام المفرط للقوة”

من جانبها، أدانت السفارة الأمريكية بالخرطوم، “الاستخدام المفرط للقوة” ضد المحتجين بالسودان، معربة عن أسفها الشديد لسقوط عدد جديد من الضحايا في مظاهرات السبت.

وقالت السفارة، في تغريدة، إنها “تعرب عن أسفها الشديد لسقوط ضحايا وجرح عشرات المواطنين السودانيين الذين تظاهروا اليوم من أجل الحرية والديمقراطية”.

وأضافت أنها “تدين الاستخدام المفرط للقوة” من قبل قوات الأمن بحق المحتجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى