أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصىمحليات

أهالي شهداء أم الفحم يهددون بالتوجه للعليا للمطالبة بتسليم جثامين أبنائهم الثلاثة

لا تزال عائلات الشهداء الثلاثة في أم الفحم، محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)، تجهل موعد تسليمها جثامين أبنائها لتشييعهم ومواراتهم الثرى، على الرغم من مرور أربعة أيام على استشهادهم واحتجازهم في الثلاجات.
وتعيش العائلات الثلاث أوقاتا صعبة للغاية، بسبب حرمانها من تشييع جثامين أبنائها لغاية الآن.
ولم تبلغ الشرطة الإسرائيلية ذوي الشبان الثلاثة، بأي معلومة حول موعد تسليم جثامينهم، في حين تواصل دهم المنازل والتفتيش والتحقيق بعدما قامت تفكيك خيم العزاء التي كانت قد نصبت فور علم الأهالي بتفاصيل ما حدث من جهات خارجية.
وتسود أم الفحم لليوم الرابع على التوالي، حالة من الترقب والتوتر، في أعقاب الاشتباك المسلح الذي جرى في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، يوم الجمعة الماضي، والذي استشهد فيه ثلاثة من شباب المدينة.
وتلقى العديد من الشبان دعوات للتحقيق من قبل جهاز الأمن العام “الشاباك”، فيما اعتقلت الشرطة بعض الشباب واستصدرت حظرا للنشر على كل ما يتعلق بتفاصيل الأحداث الذي شهدها الحرم القدسي.
يذكر أن مركز عدالة القانوني توجه إلى وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة “ماحش” باسم العائلات الثلاث من أم الفحم التي قُتل أبناؤها برصاص الشرطة بالمسجد الأقصى، مطالبا بالتحقيق الفوري، في ملابسات القتل وإطلاق النار عليهم الجمعة الماضي.
وطالب مركز عدالة وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة أن تأمر بتشريح جثث الشهداء الثلاثة من أجل الوقوف على ظروف مقتلهم قبل تسليم جثامينهم لعائلاتهم.
وأفاد مركز عدالة لاحقا أنه “على إثر رفض “ماحش” طلب تشريح جثماني محمد حمدان ومحمد أحمد مفضي، وعلى أثر عدم تجاوب الشرطة مع طلبنا لتسليم الجثامين الثلاثة لذويهم، تقرّر إرسال رسالة مفصّلة للنيابة العامة والمستشار القضائي في الساعات القريبة بطلب التدخل المباشر تمهيدا للتوجه للمحكمة العليا”.
وأكد مركز عدالة أنه “في حال عدم تجاوب النيابة العامة مع طلباتنا سيتم تقديم الالتماس يوم الخميس”.
وشهدت ساحات الأقصى، الجمعة، اشتباكا مسلحا قُتل فيه الشهداء الثلاثة من أم الفحم، وكذلك مقتل شرطيين إسرائيليين من قريتي حرفيش والمغار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى