أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزةالقدس والأقصى

قيادات فلسطينية: تهديدات ترمب تدفع المنطقة إلى الهاوية

رفض قياديان فلسطينيان تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بقطع المساعدات المالية، وعدّا التصريحات ابتزازا للقبول بما يعرف بـ “صفقة القرن”.

وقال قيس عبد الكريم، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، إن التهديد الأمريكي بقطع المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، هو ابتزاز لها لدفعها إلى القبول بما يعرف بـ “صفقة القرن”.

وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول: “الولايات المتحدة تبتز القيادة الفلسطينية لدفعها للقبول بطرحها السياسي المتمثل بصفقة القرن، التي تعد صفقة لبيع أرض فلسطين لإسرائيل”.

وأشار عبد الكريم، إلى أن القيادة الفلسطينية لن ترضخ لأي ابتزاز وضغوط مهما كانت أسلحة الضغط الممارس بحقها.

وقال: “الولايات المتحدة ساهمت في مأساة اللاجئين الفلسطينيين، واليوم تعمل على تصفية قضيتهم بقطع المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)”.

ولفت إلى أنه إذا قطعت الولايات المتحدة مساعداتها لـ “أونروا” فستكون قد ارتكبت “جريمة القرن”.

ويطلق مصطلح “صفقة القرن” على خطة تعمل الإدارة الأمريكية على صياغتها لتسوية الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي”.

ومساء الثلاثاء، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تغريدة عبر “تويتر”، بقطع المعونات المالية للفلسطينيين، متهما إياهم بأنهم “لم يقدّروا هذه المساعدات”.

وكتب ترمب في تغريدته “واشنطن تعطي الفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنويا، ولا تنال أي تقدير أو احترام، هم (الفلسطينيون) لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل”.

من جانبه، عقب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على تهديدات ترمب، قائلا: “إن مدينة القدس ومقدساتها ليست للبيع لا بالذهب ولا بالفضة”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وقال أبو ردينة إن: “السلام الحقيقي والمفاوضات يقومان على أساس الشرعية العربية والدولية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أنه إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية، حريصة على مصالحها في الشرق الأوسط، فعليها أن تلتزم بمبادئ ومرجعيات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلا فإن واشنطن تدفع المنطقة إلى الهاوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى