أخبار عاجلةمحليات

جمعية سند تختتم دورة تأهيلية للمقبلين على الزواج

اختتمت مؤخرا، الدورة التأهيلية للمقبلين على الزواج برعاية جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع مع الشيخ خالد زعبي.

ونظمت الدورة المكونة من ثمانية لقاءات، في مركز الشباب في قرية اكسال، تضمنت معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج، والخطبة، وأحكام متعلقة بالطلاق. بالإضافة إلى الربط بالنماذج الواقعية.

وقد لاقت الدورة استحسان المُنتسبين والمُنتسبات الذين أعربوا عن سعادتهم بهذه الدورة. وقدموا الشكر والامتنان لجمعيّة سند وللقائمين على الدّورة لإتاحتهم لهم التعرف على مشروع الزّواج والحياة الزّوجية من جوانب عدة والذي هو من أهم المشاريع في حياة الانسان.

وقالت العاملة الاجتماعية لينة شراري إن “الدورة رائعة بكل معنى الكلمة ومُثريَة ويجب أن تعمم على جميع بناتنا وشبابنا، وشكرا لجمعية سند لصلاح الأسرة القائمة على هذه الدورة وللشيخ خالد زعبي حفظه الله على ما قدمه من توجيهات ونصائح هامة جدا للمقبلين على الزواج”.

الشاب أحمد شتيوي قال: “دورة تأهيل الزواج للحياة الزوجية السعيدة، هي دورة لا غنى عنها التي تهدف لتصحيح المفاهيم خاطئة واعطاء معلومات مهمة ونصائح قد تساهم في حل كثير من المشاكل المستقبلية وحتى تجنبها مسبقا. لقد استفدت جدًا من هذه الدورة وأنصح الكل بالمشاركة فيها حتى وإن كان متزوجا. فبعض النصائح الصغيرة قد تساعد في حل مشاكل كثيرة”.

العاملة الاجتماعية بيداء أمارة قالت: “حدّثني زوجي عن محاور الدّورة ونصحني أن ننضمّ سويًّا لنزداد علمًا بأمور الزّوجية، تردّدتُ في البداية لاعتباري أنّنا متزوّجين والدّورة بطبيعتها “تأهيليّة”، لكن لاحقًا تيقّنتُ من ضرورة الانضمام، ولقاءً تلوَ الآخر حمدتُ الله أن يسّر لنا سندًا في مجتمعنا، تسلّط الضّوء على قضايا باتت من آخرِ اهتمامات النّاس. كانت عشر لقاءات لا تُعوّض، تخلّلت من الوصايا والتّوجيهات التربويّة وقواعد السّعادة الزّوجية والاستقرار الأُسري ما يكفي الرّجل والمرأة ليتّخذوه دستورًا ليعيشوا حياةً كما أرادها الله ملؤها السّكن والمودّة والرّحمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى