أحداث باب العامود: إطلاق سراح شاب من أم الفحم وتحوليه للحبس المنزلي لمدة أسبوع

موطني 48

أطلقت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، سراح الشاب حمزة محاميد في العشرينيات من العمر، من مدينة أم الفحم بعد اعتقال دام لـ 24 ساعة في سجن “المسكوبية” بالقدس المحتلة.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الشابين حمزة ووديع محاميد من أم الفحم أثناء خروجهما من المسجد الأقصى مساء أمس الثلاثاء واقتادتهما إلى مركز التحقيق “القشلة” في البلدة القديمة بالقدس.

وأفاد المحامي بكر جبارين لـ “موطني 48” الذي واكب اعتقال الشابين، أنه جرى إطلاق سراح الشاب وديع محاميد مساء أمس وذلك بعد ساعات من التوقيف في مركز شرطة “القشلة” بالقدس المحتلة دون شروط، فيما جرى تمديد اعتقال الشاب حمزة محاميد لليوم التالي لعرضه على المحكمة.

وظهر اليوم الأربعاء، أطلقت محكمة الصلح بالقدس المحتلة سراح حمزة محاميد وجرى تحويله للحبس المنزلي برفقة أحد والدية لمدة أسبوع مع دفع كفالة مالية وقدرها 5000 شيكل، بحسب المحامي جبارين.

وأشار المحامي بكر جبارين إلى أن النيابة الإسرائيلية حاولت اتهام حمزة محاميد بالاعتداء على مستوطن في أحداث باب العامود التي اندلعت أمس الثلاثاء.

وأكد جبارين أن اتهامات النيابة للشاب حمزة ضعيفة جدا وتفتقر إلى الأدلة، “إذ كيف تتهم النيابة حمزة بالمشاركة في أحداث باب العامود ولا تعتقله على الفور”.

هذا اعتقلت قوات الاحتلال، أمس الثلاثاء، سبعة شبان عقب تفريق المقدسيين من منطقة باب العامود، منهم طفل، في حين أصابت 20 آخرين.

وأفادت مصادر مقدسية أن فرق الكشافة المقدسية، قدّمت عروضها في شوارع القدس وصولًا إلى باب العامود، احتفالًا بذكرى المولد النبوي الشريف، مرورًا بالبلدة القديمة باتجاه المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت أن المقدسيين تجمعوا عند مدرجات باب العامود ومحيطه، لمشاهدة فرق الكشافة، وبعد مغادرتها المكان، حصلت مناوشات بين شرطة الاحتلال والشبان المقدسيين.

وأكدت أن وحدة “المستعربين” وشرطة الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان خلال المواجهات التي اندلعت في باب العامود، واقتادتهم عبر دورياتها إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة.