المأفون بن غفير يحاول اقتحام غرفة الأسير القواسمي في المستشفى… ويحرض على العرب خلال زيارة لبئر السبع

طه اغبارية
تصدى عدد من النشطاء، اليوم الثلاثاء، لمحاولة المأفون عضو الكنيست، إيتمار بن غفير، اقتحام غرفة الأسير مقداد القواسمي (28 عاما)، في مستشفى “كابلان” في مدينة “رحوفوت”.
ويخوض القواسمي معركة الأمعاء الخاوية منذ 91 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري والانتهاكات الإسرائيلية بحقه، بالرغم من تدهور حالته الصحية حدّ الخطورة على حياته.
ومنع عدد من النشطاء، كان من بينهم، رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة- زميل بن غفير في الكنيست الصهيوني- بن غفير من اقتحام غرفة القواسمي والاقتراب منها.
إلى ذلك، وضمن إطلالاته التي تنضح بالتحريض والعنصرية ضد العرب والشعب الفلسطيني، زار المأفون بن غفير قبل أيام، مدينة بئر السبع، مطلقا العنان للسانه السام بالتحريض على أهالي النقب داعيا إلى تقييد حركة أهالي النقب خلال زياراتهم إلى مدينة بئر السبع والتصدي للعنف الذي يمارسونه. بحسب زعمه.
تعقيبا على تصريحات بن غفير وممارساته العنصرية، قال الشيخ أسامة العقبي، عضو لجنة التوجيه لعرب النقب، إن “أمثال بن غفير سيذهبون إلى مزبلة التاريخ، وسيبقى شعبنا الفلسطيني على أرضه متمسكا بثوابته الإسلامية والعروبية والفلسطينية”.
وأضاف العقبي في حديث لـ “موطني 48″، أن بن غفير “أصغر وأذلّ من أن يخيف بتصريحاته العنصرية أصغر طفل فلسطيني منغرس في أرض النقب”.

ودعا إلى تكثيف زيارات الأهل من مضارب النقب كافة إلى مدينة بئر السبع، قائلا “من الطبيعي أن نزور مدينتنا الفلسطينية العربية الإسلامية بئر السبع فنحن ملح أرضها، وأمثال بن غفير، هم الغرباء. مؤسسته الإسرائيلية هي التي تتحمل مسؤولية العنف والجريمة وهي التي ترعى أرباب الجريمة في مجتمعنا العربي”.
ودعا العقبي زملاءه في لجنة التوجيه إلى المطالبة والضغط على المؤسسة الإسرائيلية من أجل تحرير وإعادة افتتاح مسجد بئر السبع وإعادته إلى الحضن الإسلامي، وذلك في مواجهة كل أصوات التحريض والعنصرية الإسرائيلية.



