أخبار عاجلةمحليات

على شرف الذكرى الـ 21 لهبة القدس والأقصى: حزب الوفاء والإصلاح- فرع جديدة المكر يستضيف المحامي زاهي نجيدات في محاضرة تثقيفية

استضاف حزب الوفاء والإصلاح- فرع جديدة المكر- مساء الخميس، المحامي زاهي نجيدات عضو في حزب الوفاء والإصلاح، لإلقاء محاضرة في المكتبة العامة للقرية بمناسبة الذكرى الـ 21 لهبة القدس والأقصى، بحضور حاشد من الأهالي.

قام على العرافة الأستاذ يوسف كيال مسؤول الفرع المحلي للحزب الذي رحبّ بالضيوف وشكر المجلس المحلي على التعاون وقدم نبذة مختصرة عن المناسبة، ثم كانت مداخلة لنائب رئيس مجلس محلي جديدة المكر السيد مروان ميعاري والذي أكد انه كان شاهد عيان وكان حاضرًا عند اندلاع الأحداث داخل المسجد الأقصى المبارك في العام 2000 في مثل هذه الايام، ثم قام بالترحيب بالضيوف وبالمحاضر.

افتتح المحامي زاهي نجيدات محاضرته بتعداد أسماء شهداء الهبة الـ 13 وطلب من الحضور قراءة الفاتحة على أرواحهم وعلى أرواح سائر شهداء شعبنا، ثم شرح أهمية إحياء الذاكرة وحفظها من النسيان مستذكرًا تسلسل أحداث الهبة.

ولفت نجيدات إلى أن المشروع الصهيوني لم يتغير، ولكن نحن الذين حصل عندنا تغيير حيث تباعدت المسافات، بيننا فمنّا من هو مقاطع للكنيست ويدعو الى انتخاب لجنة المتابعة مباشرة، ومنا من هو شريك في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، ما جعلنا أصحاب رؤى مختلفة وإن كانت قضية شعبنا واحدة وشعبنا الفلسطيني هو شعب واحد.

ولفت نجيدات إلى الأساليب الناعمة والخشنة التي تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية في محاولة لاحتواء الداخل الفلسطيني، فهناك مشاريع أسرلة ناعمة من ناحية، ومن ناحية أخرى هناك اعتداء على الثوابت وعلى رأسها القدس والأقصى ما استدعى أكثر من هبة (القدس والأقصى/ الكرامة/ البوابات الالكترونية/ باب العامود والشيخ جراح)، ولم يهب شعبنا من اجل أمور مطلبية، ومن الأساليب الخشنة إلقاء الحبل على الغارب لفوضى السلاح ولعصابات الإجرام داخل مجتمعنا.

ولفت نجيدات إلى أن المؤسسة الاسرائيلية التي لا تعترف رسميًا بلجنة المتابعة إلا أنها في الهبّات تعترف بها مرغمةً وتخطابها رسميًا، ودعا المحاضر الى المحافظة على لجنة المتابعة والوصول الى انتخاب مباشر لها.

وفي الختام قدم المحامي زاهي نجيدات تحت عنوان “ما هو المطلوب” بعض النصائح ومنها:

أولًا: عدم اليأس، بل والصمود، لأن مفتاح العودة معلق بأعناقنا نحن اهل الداخل.

ثانيًا: شرح قضايانا للعالم مباشرة عبر الأسفار وتقديم محاضرات – لئلا لتبقى المؤسسة الإسرائيلية مصدر المعلومات الوحيد عنا.

ثالثًا: الوحدة الوطنية والتصرف كشعب.

رابعًا: المشاركة في النضالات الشعبية.

خامسًا: تعميق التربية على الهوية والانتماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى