أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

حماس تطرح استراتيجية وطنية تقوم على ثلاث مسارات

رأت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن المخرج الحقيقي للأزمات والتحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، يقوم على استراتيجية وطنية ترتكز على عدة مسارات.

وشدد القيادي في حركة حماس، النائب مشير المصري، على أن حركته “لن تفرط بالمسجد الأقصى أو بشبر من أرض فلسطين المحتلة”، مؤكدا أن “قرار ترامب إيذان بزوال الكيان الصهيوني”.

وأوضح في كلمته خلال مسيرة جماهرية حاشدة في وسط مدينة غزة، أن “هذه الجماهير الفلسطينية جاءت لتؤكد أن قرار ترامب لن يمر، كما أكدت حماس”، موجها التحية لجماهير الشعب الفلسطيني، في الداخل والخارج، كما حي جماهير الأمتين العربية والإسلامية.

ونوه النائب المصري، إلى أن “إعلان ترامب شكل تصحيحا لبوصلة الأمة، التي تتجه اليوم بكل قواها في تأكيد الحق التاريخي على إسلامية الأقصى وعروبة القدس، وأيضا ترسخ معادلة تاريخية مفادها؛ أن العدو المشترك لأمتنا هو العدو الإسرائيلي”.

وأكد أن كل “محاولات الاحتلال، لطمس الهوية الفلسطينية وتهويد مدينة القدس المحتلة، لن يغير من حقائق التاريخ شيئا”، موضحا أن “الاحتلال هو حالة طارئة في تاريخ قضيتنا الفلسطينية، وهو إلى زوال”.

وأشار القيادي في حركة “حماس”، إلى أن “الأمة الثائرة عليها تمارس الضغط لوقف محاولات الهرولة نحو التطبيع مع العدو”، مؤكدا أن “التطبيع مع الاحتلال؛ هو جريمة وطنية وأخلاقية”.

وبين أن “الدفاع عن القدس؛ هو واجب شرعي وقومي، وكل الأمة قادة وشعوب مطالبين بالتعبير عن مواقفهم تجاه مدينة القدس”، موضحا أن “التفريط بالقدس هو تفريط بمكة والمدنية المنورة؛ ومن يخذل القدس سيخذيه الله”.

ولفت المصري، إلى أن “المطلوب فلسطينيا؛ هو تحقيق التوافق على استراتيجية وطنية تحريرية، ترتكز على عدة مسارات هي؛ إتمام المصالحة وتحقيق الوحدة، كي نقف كشعب وكقوى، في مواجهة كل التحديات التاريخية الطارئة على قضيتنا الفلسطينية ومدينة القدس”، مطالبا حركة فتح “بإتمام استحقاقات المصالحة الفلسطينية”.

وتابع: “وعلى الحكومة الفلسطينية القيام بواجباتها، وإلا الشعب الفلسطيني يستحق حكومة أفضل”، مضيقا: “المطلوب فورا  هو رفع كافة الإجراءات الانتقامية ضد قطاع غزة، وهذا استحقاق وطني”.

وأما المسار الثاني، هو “سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، وإعلان فشل أوسلو، ووقف التنسيق الأمني”، مشددا على وجوب أن “تكون انتفاضة القدس شعلة يلتف حولها الكل الفلسطيني، وعلى السطلة رفع يدها عن المقاومة في الضفة”.

وأما المسار الأخير، هو “التوافق على تشكيل إطار وطني، والمدخل الأساسي لذلك هو المسارعة في دعوة الإطار الوطني للانعقاد من أجل مواجهة الصلف الأمريكي والعنجهية الصهيونية”.

وشارك الآلاف في هذه المسيرة الحاشدة، حيث رددت الجماهير شعارات، “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، وشعار: “لن نعترف إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى