أخبار رئيسيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرمحليات

اليوم الجمعة: الذكرى الرابعة والستون لمجزرة صندلة التي خلفت 15 طفلا شهيدًا

توافق اليوم الجمعة، 17 أيلول/ سبتمبر، الذكرى الـ 64 لمجزرة صندلة، التي ارتُكبت في فترة الحكم العسكري الإسرائيلي في العام 1957، مخلفة 15 طفلًا شهيدًا وثلاثة جرحى من طلاب مدرسة القرية.

تطايرت أشلاء الأطفال نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات جيش الاحتلال، حين اقترب منها الأطفال الذين كانوا في طريق العودة من المدرسة في قرية المقيبلة في سهل مرج ابن عامر، انفجرت وتسببت باستشهاد 15 طفلا بريئاً منهم. وثلاثة جرحى أحدهم ما زال مقعداً حتى يومنا هذا.

وكانت هذه المجزرة قد حدثت عندما كان بعض الطلاب في طريق عودتهم الى البيت من المدرسة فمروا عن جسم غريب أثار حب استطلاعهم، وعندما اصابوه انفجر فيهم ما أدى الى استشهاد خمسة عشرة منهم من عائلة واحدة هي العمري، ومن شدة التأثر راح الأهالي وذوي الضحايا يرقصون بصورة هستيرية وهم يحملون أشلاء من جثث أبنائهم فلذات كبدهم.

وكانت هذه المجزرة وقعت يوم السابع عشر من ايلول العام 1957 إبان الحكم العسكري الإسرائيلي، وفي حينه اكتفت المؤسسة الصهيونية الحاكمة بإصدار بيان اوضحت فيه أن ما جرى في صندلة هو قضاء وقدر، متناسية أن القنبلة هي من مخلفات الجيش الاسرائيلي، وعليه أن يتحمل مسؤولية الحفاظ على عتاده وممتلكاته. وحتى اليوم لم تتشكل لجنة تحقيق لكشف حقيقة ما حدث في هذه القرية العزلاء الباقية في مرج ابن عامر، التي صودت أراضيها لصالح المستوطنات و”الموشافيم” المجاورة.

من تداعيات المجزرة

بقيت ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ وقعت في قرية صندلة ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼ‌ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ الجماهير العربية الرازحة تحت الحكم العسكري في البلاد معتبرة أن ما يحدث في القرى العربية هو شيء منظم ومبرمج خصوصا بعد مجزرة كفر قاسم التي ما زال دم شهداءها الأبرياء يصرخ في وجه المؤسسة الحاكمة التي أمرت بتنفيذ المجزرة عام 1956م.

من هنا نشطت النقابات العمالية واللجان الزراعية والأحزاب التي طالبت الحكومة الاسرائيلية التحقيق في تداعيات المجزرة وأسبابها وكشف الحقائق. ولكي لا تقع المؤسسة الاسرائيلية وحكمها العسكري مرة أخرى في نفس المطب، الذي وقعت فيه في أثناء ارتكابها مجزرة كفر قاسم عام 1956.حاولت التعتيم على المجزرة التي وقعت في قرية صندلة، مانعة اية شخصية من الدخول للقرية للاطلاع على مجريات المجزرة والتحقيق فيها.

ويلاحظ أيضا أن الحكومة ومؤسساتها التربوية ممثلة بوزارة المعارف والشرطة لم تتحمل مسؤولية المجزرة رغم الوثائق والإثباتات القاطعة، ولم تقدم أي لائحة اتهام حيث أنها أغلقت الملفات بعد أن ادعى مسؤول الوكالة اليهودية من أن العامل الذي كان من المفروض نقل القذيفة لمركز الشرطة في العفولة، نسي أن يأخذها معه بعد انتهاء الدوام من الطريق التي يمر منها الطلاب، معتبرة أن ما حدث هو قضاء. وهكذا انطوى ملف شهداء صندلة لعدة عقود.

أسماء الأطفال الشهداء

  1. الشهيدة آمنة عبد الحليم عمري (10 أعوام)
  2. الشهيدة طالب عبد الحليم عمري (13 عاما)
  3. غالب عبد الحليم عمري (8 أعوام)
  4. محمد عبد الله العمري (13 عامًا)
  5. فؤاد عبد الله العمري (8 أعوام)
  6. اعتدال عبد القادر العمري (9 أعوام)
  7. رهيجة عبد اللطيف عمري (8 أعوام)
  8. سهام زكريا عمري (8 أعوام)
  9. صفية محمود عمري (8 أعوام)
  10. عبد الرؤوف عبد الرحمن عمري (8 أعوام)
  11. فاطمة أحمد يوسف عمري (10 أعوام)
  12. فهيمة مصطفى عمري (8 أعوام)
  13. محيي الدين سعد عمري (9 أعوام)
  14. يوسف أحمد محمد عمري (8 أعوام)
  15. ويحيى أحمد حسن عمري (9 أعوام)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى