أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

تحذير إسرائيلي من مؤشرات اندلاع انتفاضة في الداخل الفلسطيني

حذر كاتب إسرائيلي من “اندلاع انتفاضة بين فلسطينيي 48، في ظل توفر العديد من العلامات المقلقة، ما يتطلب من قوات الأمن الإسرائيلية الاستعداد لأي سيناريو متوقع، بعد أن وضعت هجمات الطعن الثلاث في الأيام الأخيرة عند المسجد الأقصى ومفترق غوش عتصيون ومحطة الحافلات المركزية في القدس، إسرائيل في حالة “تأهب عطلة” سنوية”.
وأضاف نداف شرغاي في مقال بصحيفة إسرائيل اليوم، أن “هذا الشهر يشهد العديد من الحوادث الأمنية السيئة، ربما لم تحصل منذ سنوات عديدة، وهذه المرة يستدعي الأمر أن تكون اليقظة والاستعداد مختلفين، لأنه لسنوات عديدة تم منح “احتمال ضعيف” لسيناريو ينضم فيه فلسطينيو 48 أو بعضهم إلى أعمال الاحتجاجات إلى جانب إخوتهم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حتى اندلعت “انتفاضتهم” في مايو الماضي”.
وأشار إلى أن “هناك العديد من العلامات الأمنية المقلقة لإسرائيل قد وجدت طريقها إلى فلسطينيي 48، ومن بينها: هدير آلاف مشجعي نادي سخنين يوم السبت في ملعب سامي عوفر بهتافات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”؛ ونشر عضو الكنيست السابق محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي 48 حاليًا رسالة تلقاها من أحد أعضاء المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، التي ترفض محاولات “الدعاية الصهيونية” لتقديم فلسطينيي 48 على أنهم “متعاونون” مع إسرائيل”.
وأوضح أن “قادة المجتمع العربي، وبركة منهم، أكدوا أن مدينة الناصرة موالية للنضال الفلسطيني، فيما أكد أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة في الكنيست أنه “إذا نجح ستة أسرى في الهروب من السجن الضيق والمكتظ، فيمكن لملايين الشعب الفلسطيني أن يوقفوا الاحتلال حتى يتم إطلاق سراح أسراهم”.
وأوصى الكاتب “بأن يتجاهل فلسطينيو 48 هذه الأصوات المهيجة والمحرضة لقادتهم، وفي الوقت ذاته على قوات الأمن الإسرائيلية أن تبدي المزيد من الاستعداد لجميع الاحتمالات، لأنه لا مجال أمامها أن تتجاهل هذه المؤشرات”.
وختم بالقول إن “تواجد فصيلي الحركة الإسلامية في أراضي 48، سواء الجناح الشمالي المحظور، أو الجناح الجنوبي الممثل الآن في الحكومة، فضلا عن تواجد أنصار حماس بيننا، وأولئك الوطنيين الراديكاليين بين فلسطينيي 48، كلها احتمالات لاندلاع مزيد من النيران، ولا يجب أن تغفو إسرائيل مرة أخرى تحت ذريعة أن اندلاع هذه الانتفاضة احتمال ضعيف”. بحسب نداف شرغاي في مقال له بصحيفة إسرائيل اليوم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى