أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصىمحليات

الشيخ رائد صلاح: الاحتلال هو المسؤول الوحيد عن أية قطرة دم تراق في المسجد الأقصى وسيبقى وجوده باطلا

وتحت عنوان “لا تركنوا إليه ولا تخافوه” أضاف الشيخ رائد بمنشور، اليوم الأحد، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “هو الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يحتل المسجد الأقصى منذ عام 1967، ولأن المسجد الأقصى محتل فهو في خطر ما دام محتلا ، ولن يزول عنه هذا الخطر إلا إذا زال عنه الإحتلال الإسرائيلي” .
وتابع الشيخ رائد: “ولكن الاحتلال الإسرائيلي اليوم يحاول أن يُجرِّم كل من يقول: الأقصى في خطر !! ويحاول أن يُجرِّم كل من يقول: الأقصى محتل !! وكأنه يطمع أن يصل إلى مرحلة يُجرِّم فيها كل من يقول كلمة (المسجد الأقصى) بدل أن يقول كلمة (جبل الهيكل!!)”.
وأردف: “هذا هو الاحتلال الإسرائيلي على حقيقته، فلا تركنوا إليه ولا تخافوه، وسيبقى هو المسؤول الوحيد عن حالة الاحتقان المتصاعد في المسجد الأقصى وسيبقى هو المسؤول الوحيد عن نتائج هذا الاحتقان وسيبقى هو المسؤول الوحيد عن أية قطرة دم تراق في المسجد الأقصى وسيبقى وجوده في المسجد الأقصى باطلا، والباطل لا بقاء له، لذلك هو إلى زوال، هذه قناعات كل حر وكل حرة في الأمة المسلمة والعالم العربي والشعب الفلسطيني” .
يشار إلى أن الاعلام الإسرائيلي وشخصيات قيادية إسرائيلية، يواصلون تحريضهم على مدينة أم الفحم وعلى الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا والشيخ رائد صلاح، وذلك في أعقاب عملية الأقصى التي جرت الجمعة وارتقى فيها 3 شبان من أم الفحم وقتل خلالها شرطيان إسرائيلية، وقد قالت الأوساط الإسرائيلية إن الشبان الثلاثة هم من نفّذوا العملية.
وقال يعكوف بيري، الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الداخلية “الشاباك” إن العملية تطرح الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى أجوبة، مثل: “كيف تمكن منفذو العملية من دخول الحرم بأسلحتهم ومن أين حصلوا على السلاح”.
وفي مقال نشره موقع “معاريف” السبت، شدد بيري على ضرورة معرفة ما إذا “كان منفذو العملية تحركوا بمبادرة شخصية أم إن لهم علاقة بالحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ رائد صلاح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى