أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودوليومضات

تركيا تقدم مقترحا لتشغيل مطار كابل والأمم المتحدة تدعو طالبان لضمان عمل وكالات الإغاثة

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بالإمكان تسليم الأمن الداخلي لمطار كابل لشركة أمنية ذات مصداقية دولية من أجل إعادة النشاط إلى المطار، بينما ناشدت الأمم المتحدة الدول المانحة تمويل المساعدات للشعب الأفغاني، وقالت إنها بحاجة إلى ضمانات من حركة طالبان.

وأضاف جاويش أوغلو في لقاء مع قناة إخبارية تركية أنه بإمكان قوات طالبان أو القوات الأفغانية تأمين الأمن خارج المطار، لكن فيما يتعلق بالأمن داخل المطار، فيمكن الاستعانة بشركة أمن دولية أو مؤسسة من دولتين أو أكثر ذات مصداقية للشركات والطائرات الدولية.

وأشار إلى أنه حتى لو أرادت الطائرات الطيران من مطار كابل، فإن شركات التأمين الدولية لن تسمح لها بذلك بسبب المخاطر والدواعي الأمنية.

وأكد جاويش أوغلو أنه ليس بإمكان بلاده تحمُّل موجة جديدة من المهاجرين الأفغان.

ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ مقاربة إنسانية تجاه اللاجئين، وليس اتخاذ تدابير أمنية فقط، كما دعا إيران إلى اتخاذ تدابير من جهتها أيضا.

 

وكالات الإغاثة بحاجة لضمانات

وقال وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن وكالات الإغاثة في أفغانستان بحاجة لضمانات من طالبان.

وطالب غريفيث -خلال مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة بشأن أفغانستان- حركة طالبان بتحويل التزاماتها الشفوية إلى مكتوبة، وقال إن نصف سكان أفغانستان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة سيطلق مناشدة يوم الاثنين القادم لتوفير 663 مليون دولار لتغطية الاحتياجات القائمة.

وأضاف “حركة طالبان تواجه مشكلة في توفير الموظفين الذين سيوزعون المساعدات لأصحاب الحاجة في أماكنهم، ولكننا نعمل مع حوالي 156 شريكا من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية منتشرين في كل أرجاء أفغانستان، وسيكون هؤلاء الأساس في توزيع المساعدات، ولكنهم بحاجة لضمانات أمنية من طالبان، وقد تحدثت مع الحركة في ذلك”.

وفي السياق ذاته، ناشد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الدول المانحة تقديم تمويل إضافي لتوفير مساعدات أساسية وملحة للشعب الأفغاني.

وحذر مكتب الأمم المتحدة من كارثة وشيكة في أفغانستان بسبب انهيار الخدمات الأساسية ونفاد الغذاء، وقال إن الخدمات الأساسية في أفغانستان تنهار، والمساعدات التي يمكن أن تنقذ الأرواح على وشك النفاد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى