ناشط مجتمعي: عكا تفتتح السنة الدراسية مع نقص 4 مدارس عربية

قال الناشط المجتمعي، منير قزموز، إن مدارس عكا تفتتح اليوم لاستقبال طلابها مع نقص كبير في عدد الغرف الدراسية فهناك حاجة كبيره لمدرستين ابتدائيتين ومدرسة اعدادية ومدرسة ثانوية على الاقل والبلدية بسياستها العنصرية، مستمرة بغض النظر عن احتياجات المواطنين العرب في المدينة.
وأشار قزموز إلى أن “هذا النقص يعاني منه سكان مدينة عكا العرب منذ أكثر من 10 سنوات والبلدية ما زالت تتصرف بعنصريه وتمتنع عن انجاز اي مدرسة جديدة تخص العرب بالرغم من أنه تم افتتاح عدد كبير من الروضات والمدارس لليهود وللمتدينين في المدينة مع العلم أن هناك مشكلة في قلة الطلاب اليهود في بعض المدارس. فالبلدية تقوم بجلب الطلاب اليهود من الأحياء البعيدة بالحافلات حتى تظهر هذه المدارس ممتلئة بالطلاب وعدم اغلاقها”.
وأضاف أن “البلدية رفضت في الماضي اقتراحا بتحويل إحدى المدارس اليهودية الفارغة، وسط المدينة، للطلاب العرب. واليوم نرى أن عدد طلاب المدارس الابتدائية أضعاف العدد المسموح به، فمدرسة المنارة الابتدائية تضم أكثر من 700 طالب ومدرسة الأمل الابتدائية تضم أكثر من 600 طالب والمدارس الثانوية تضم أكثر من 1200 طالب”.
وأكد منير قزموز أن “هذا إن دل فيدل على النقص الكبير والحاجة الماسة إلى مدرستين ابتدائيتين حالا، وقد تم في المدارس المذكورة تحويل غرف المختبر والمكتبة والحاسوب إلى غرف تدريسية، وفي إحدى المدارس تم وضع غرف جاهزة (كرفان) على السطح لاستيعاب الطلاب بالمزيد من الغرف على حساب ساحات اللعب. وبالطبع هناك حاجة ماسة لمدرسة إعدادية على الأقل، بالإضافة إلى مدرسة ثانوية التي ما زال أهالي عكا العرب يطالبون بها ويسمعون عنها منذ أكثر من عشرين سنة ولا حياة لمن تنادي”.
وختم الناشط المجتمعي بالقول إن “البلدية تنشر خبرا، قبل أيام، وتدعي أنها استكملت الاستعدادات لافتتاح السنة الدراسية الجديدة ببعض الترميمات وإعادة الطلاء وشراء بعض الاحتياجات، ونحن نقول ‘شو مع المدارس الناقصة والتي المواطنون العرب بأمس الحاجة لها فقسم كبير من طلاب الإعدادية والثانوية يتعلمون في مدارس خارج مدينة عكا، في كفر ياسيف، عبلين، حيفا وغيرها’. هل سيتحقق حلم المدارس الجديدة قبل الآخرة؟”.
من الجدير ذكره، أن بلدية عكا كانت قد أعلنت، حديثا، أنها أنهت استعداداتها لافتتاح العام الدراسي الجديد في ظل جائحة كورونا، وقالت إنها قامت بتجديدات واسعة في جميع المؤسسات التعليمية في المدينة تصل قيمتها إلى أكثر من 10 ملايين شيكل.



