رغم المصادقة على افتتاح العام الدراسي بموعده الرسمي… بينيت يتحدث عن إمكانية التأجيل
بالرغم من مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لمكافحة فيروس كورونا (كابينيت كورونا) على افتتاح العام الدراسي في موعده الرسمي، الأول من أيلول/سبتمبر، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، قال خلال جلسة الكابينيت إن موعد افتتاح جهاز التعليم يمكن أن يتغير تبعا للحالة الوبائية في البلاد.
كذلك بحث الوزراء مسألة إلزام المعلمين بـالشارة الخضراء وفي حين أبدت وزير التربية والتعليم معارضتها للخطوة بسبب ما يمكن أن تسبب من نقص في المعلمين وعدم القدرة على تطبيقها، رأى رئيس الحكومة إمكانية ذلك.
خلال الجلسة كذلك أبدى عدد من الوزراء معارضتهم لافتتاح السنة الدراسية في موعدها الرسمي، وقالت وزيرة الداخلية آيليت شكيد “يجب تعريف الشارة الخضراء لمتلقي الوجبة الثالثة من اللقاح، من الخطورة افتتاح المدارس في أيلول/ سبتمبر. هناك حاجة للمزيد من الوقت من أجل إعطاء التطعيم”. وزير القضاء جدعون ساعر عارض قائلا “هذا ليس قرارا سهلا، ولكن أرى بذلك قوة للمجتمع، لا يعقل وجود عروض، أعراس، لا يوجد قيود على التجمعات في حين نمنع افتتاح المدارس!!”. عدد من الوزراء حذروا من “وهم تراجع الحالة الوبائية، الأكثر كارثية هو سير عملية التطعيم في الأجيال الصغيرة، كلما كانت الأجيال أصغر يكون التعاون في مسألة تلقي التطعيم أقل وهذا سيؤثر على مسألة الشارة الخضراء”.
المدير العام لوزارة التربية، قال إن “علينا الاستعداد والأخذ بعين الاعتبار أن هناك معلمون سيذهبون إلى البيت في حال إلزامهم بالشارة الخضراء، علينا أن نقرر ما العمل مع من يرفضون اجراء فحوصات أو تلقي التطعيم، نعتقد أن من يرفض يجب أن يمنع عنه الراتب خلال الفترة التي يتغيب فيها وهذا يجب أن يكون متبعا مع سائر القطاعات العامة”.
