أمن السلطة في رام الله يعتدي على الأسير المحرر ماهر الأخرس

أصيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير المحرر ماهر الاخرس، الأحد، بكدمات نتيجة الاعتداء العنيف عليه من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.
وأوضح الأسير الأخرس، أنه يُعاني من بعض الكدمات التي تعرض لها خلال عملية الاعتقال، مشيرًا إلى أنه قد فقد الوعي نتيجة الضرب المبرح والاعتداء العنيف.
واكد القيادي الأخرس (خاض إضرابا طويلا امتد أكثر من 100يوم، انتهى في 6 نوفمبر العام الماضي)، أن المحتجين مصرون على الاستمرار بالاحتجاج والتظاهر حتى إطلاق السلطة سراح الشيخ القيادي خضر عدنان ومن معه من المعتقلين السياسيين.
يذكر أن محكمة صلح رام الله قررت الإفراج عن 7 معتقلين بينهم القيادي ماهر الأخرس، وذلك بعد اعتقالهم على خلفية المشاركة في وقفة احتجاجية رفضاً لحادثة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات.
ودانت الفصائل والقوى النهج البوليسي للسلطة وأجهزتها الأمنية التي تمعن في قمعها وملاحقتها للأسرى المحررين وقادة الرأي والإعلاميين والأكاديميين الذين يطالبون بالقصاص من قتلة الشهيد نزار بنات الذي اغتالته السلطة بعد اعتقاله من منزله بالخليل.
واعتقلت قوات أمن السلطة، مساء الأحد، عددا من الشبان والنشطاء والكتاب خلال مشاركتهم في مسيرة عند دوار المناورة وسط مدينة رام الله بالضفة المحتلة، رفضًا للاعتقالات السياسية.
ومنع أمن السلطة تنظيم تظاهرة رافضة للاعتقالات السياسية عند دوار المنارة، وعرف من بين المعتقلين الشاعر والباحث والكاتب والراوي زكريا محمد والناشط فادي قرعان.
وأفاد شهود عيان، بأن السلطة دفعت بتعزيزات في محيط ميدان المنارة وسط انتشار أمني مكثف.
ويوم السبت، دعت الحركات بالضفة الغربية إلى المشاركة في التظاهرة الرافضة للاعتقالات السياسية، بعد قيام الأجهزة الأمنية باعتقال 16 ناشطا، خلال محاولات تنظيم تظاهرة لمحاسبة قتلة المعارض السياسي نزار بنات.



