21 معتقلا لدى السلطة يضربون عن الطعام.. وانتقادات حقوقية

قالت مجموعة “محامون من أجل العدالة”، الأحد، إن أجهزة أمن السلطة اعتقلت ما مجموعه 21 ناشطا وأسيرا محررا أمس السبت، وأنهم شرعوا بالإضراب عن الطعام اليوم.
ومن بين المعتقلين: المحامي بسام القواسمي ونجله، وكوثر العبويني والناشطة ضحى معدي، ويوسف عمرو، والناشط عبد الهادي أبو شمسية، وغسان السعدي، وأبيّ العابودي، والأسير المحرر ماهر الأخرس، وجهاد عبدو، وعماد البرغوثي، ويوسف شرقاوي، وإبراهيم أبو حجلة، وحمزة زبيدات، ومعين البرغوثي، وعمر عساف، وعبادة القواسمي، وموسى أبو شرار، وسالم قطش. وكذلك قامت اليوم أجهزة أمن السلطة باعتقال القيادي في الجهاد خضر عدنان.
وأكدت “محامون من أجل العدالة” أن أمن السلطة يرفض التعاون بأي شكل من الأشكال مع المحامين أو تزويدهم بالتفاصيل حول المعتقلين على خلفية سياسية.
وطالبت الهيئة المستقلة لحقوق لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” بالإفراج الفوري عن جميع الأشخاص الذين تم توقيفهم اليوم من أمن السلطة في مدينة رام الله، على خلفية نيتهم المشاركة في تجمع سلمي دعت إليه عدة حراكات مطالبة بمحاسبة المتهمين بقضية نزار بنات.
وأكدت الهيئة في بيان رسمي، أنها تتابع قضية الموقوفين وعددهم نحو 21 شخصا، وتطالب الجهات الرسمية باحترام حقهم في التجمع السلمي وتوفير الحماية لهم.
ومنعت الشرطة الفلسطينية، السبت، وقفة في المنارة في رام الله تطالب بمحاسبة قتلة الناشط السياسي نزار بنات في حزيران/ يونيو الماضي، وأوقفت ناشطين كانوا يستعدون للمشاركة فيها.
واعتصم أهالي المعتقلين أمام مركز الشرطة الفلسطينية في حيّ البالوع بمدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عنهم، فيما أعلن النشطاء إضرابهم عن الطعام.



