أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصىعرب ودولي

تحرك شعبي ورسمي بتركيا رفضا لإغلاق المسجد الأقصى

عبّرت تركيا عن رفضها لإغلاق المؤسسة الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه للمرة الأولى منذ العام 1969، كما عبرت عن قلقها من إعلان سلطات الاحتلال نيتها إغلاقه بالكامل في وجه المسلمين لأيام عدة، في حين وصفت هيئة علماء فلسطين في الخارج التحرك الإسرائيلي بكونه جريمة وانتهاكا خطيرا بحق الأمة الإسلامية.
وشهدت مدينة إسطنبول فعاليات احتجاجية رافضة للقرار الاسرائيلي الذي صدر أمس الجمعة، عقب عملية الأقصى.
ووصف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم القرار الاسرائيلي بالخطوة الخطيرة، وعبّر في تصريحات صحفية عن أمله بأن لا يستمر إغلاق المسجد الأقصى المبارك.
وعقدت هيئة علماء فلسطين في الخارج، مؤتمرا صحفيا شارك فيه العلماء المجتمعون في مدينة إسطنبول ضمن فعاليات ملتقى “منبر الأقصى للأئمة والوعاظ” ردا على إغلاق الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه.
وحيا العلماء المشاركون في الملتقى منفذي عملية القدس واعتبروها “من أعظم الجهاد المبرور”، كما اعتبروا إغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه جريمة وانتهاكاً خطيراً بحق الأمة الإسلامية جمعاء.
ودعا المؤتمر المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها الراعي لمصالح المسجد الأقصى المبارك وأوقافه إلى التحرك العاجل في وجه الجرائم الاسرائيلية المتصاعدة.
كما طالب المشاركون الجماهير العربية بالتحرك في الساحات والميادين، ودعوا إلى اعتبار يوم الجمعة القادم “جمعة غضب للأقصى المبارك”.
وأدان العلماء المجتمعون في إسطنبول اتصال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وإدانته لمقتل الجنود “الإسرائيليين”، ووصفوا ذلك بــ”التصرف غير المبرر والمستهجن”، كما دعوا عباس إلى التراجع الفوري عنه.
وعلى الصعيد الشعبي، شارك مئات الناشطين والداعمين للقضية الفلسطينية في وقفة احتجاجية دعت لها مؤسسة شباب الأناضول أمام القنصلية “الإسرائيلية” في إسطنبول، ردا على إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى المبارك ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى