أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةومضات

الاحتلال يخشى من تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية وانهيار السلطة

طه اغبارية

نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي ، أفيف كوخافي وخلال لقائه الأحد مع قيادات كبيرة في جيش الاحتلال في منطقة المركز، طلب العمل على تقليل حوادث استهداف الفلسطينيين بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة، وذلك- بحسب الصحيفة- في أعقاب ازدياد عمليات الإعدام التي نفّذها جنود الاحتلال بحق فلسطينيين في الأشهر الماضية لا سيّما في الأسابيع الأخيرة.

وأمر كوخافي قادة الوحدات العسكرية في جيش الاحتلال بتهدئة الساحة في الضفة المحتلة من خلال ضم المزيد من الضباط إلى المهام والعمليات العسكرية وربط القرارات المتخذة بالقيادات العليا في جيش الاحتلال.

وقتل جيش الاحتلال الاسرائيلي أكثر من 40 فلسطينيا منذ أيار/ مايو، من بينهم 7 في تموز/يوليو المنصرم.

في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن جهات سياسية وأمنية وجّهوا انتقادات لعمل قائد منطقة المركز في جيش الاحتلال، الجنرال تمير يدعي وقيادات أخرى، وأن تصرفاتهم في الأشهر الأخيرة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية وتقضي على جهود الحكومة الإسرائيلية للمساعدة في انتعاش السلطة الفلسطينية وتقويتها اقتصاديا وتعزيز قدرتها على السيطرة على الأوضاع.

بحسب الصحيفة فإن الجهات الأمنية الإسرائيلية انتقدت عمل قيادات عسكرية تابعة لمنطقة المركز مضيفة ان ممارساتهم في الأشهر الأخيرة في ظروف عدة كان يمكن أن تؤدي لاندلاع الأوضاع في الضفة الغربية.

ونقلت “هآرتس” عن مصادر وصفتها بالمطّلعة أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، تطرق أيضا إلى عدد من الحوادث التي وقعت مؤخرا، والتي شوهد فيها مستوطنون بلباس مدني وهم يطلقون النار باتجاه فلسطينيين بأسلحة جنود كانوا بالقرب منهم.

في حزيران/ يونيو، جرى توثيق مستوطن وهو يطلق النار من سلاح جندي في جيش الاحتلال باتجاه فلسطينيين من قرية التواني في جبل الخليل، وشوهد المستوطن وهو ينزل من جيب عسكري جلس في داخله عناصر من جيش الاحتلال، وبدأ بإطلاق النار باتجاه مجموعة من الشبان وإلى جانبه عدد آخر من المستوطنين كانوا يلقون الحجارة ويقتلعون أشجار الزيتون ويعيثون خرابا في أراض فلسطينية، كذلك وثقت منظمات حقوقية العديد من حوادث إطلاق النار باتجاه فلسطينيين على يد مستوطنين وإلى جانبهم يقف جنود من جيش الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى