أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

جمهور حزب الله يهاجم بطريرك الموارنة ويصفه بـ”راعي الصهاينة والاستسلام”

لم يمر وقت طويل على موقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الذي أعلن أن اللبنانيين سئموا الحرب والقتل والتهجير، مهيباً بالجيش اللبناني المسؤول مع القوات الدولية عن أمن الجنوب إلى منع إطلاق صواريخ انطلاقاً من الاراضي اللبنانية ليس حرصاً على سلامة اسرائيل بل حرصاً على سلامة لبنان، حتى انطلقت حملة ضدّه على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مناصري حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي، لقّبته بـ “راعي التطبيع والاستسلام”، وأطلقت هاشتاغ تحت عنوان “راعي الصهاينة” ونشرت صوراً مفبركة له بثياب ضابط إسرائيلي.

ورداً على هذه الحملة، صدر عن اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، بيان قال إنه “مرةً جديدة تشنّ مجموعة ممن تدور في فلك ما يُسمّى محور المقاومة والممانعة حملة مستهجنة ومستنكرة على غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بسبب مواقف وطنية صلبة تنبع من حرصه على سيادة لبنان وسلامة أراضيه وأبنائه”.

وأكد البيان أن “هذه المجموعة ومن يقف وراءها تؤكد يوماً بعد يوم وفي إطلالة بعد أخرى وفي حملتها على غبطة البطريرك أنها مجموعة لا تؤمن بالدولة اللبنانية وتتصرّف وفق حسابات أجندة إقليمية غريبة عن مصلحة لبنان، وتحاول تحت عنوان الدفاع عن لبنان تنفيذ أجندة أسيادها واحتكار السلاح الذي يجب أن يكون في عهدة الشرعية اللبنانية فقط لا غير”.

وأضاف البيان: “إن هذه الحملات التي باتت ممجوجة لن تؤثّر على عزيمة بطريرك انطاكية وسائر المشرق ومن يؤمنون بطروحاته، وإن سياسة الاستقواء والمكابرة لا تمت بصلة إلى النسيج اللبناني” مشيرا إلى أن “الاتهامات بالعمالة والتخوين هي اتهامات مردودة لمطلقيها لأنهم الأعلم والألمع في الارتهان للخارج وتنفيذ مشاريعه المشبوهة”.

وكانت حادثة هي الأولى من نوعها وقعت قبل أيام في بلدة شويا الدرزية، عندما اعترض شبّان دروز شاحنة تحمل راجمة صواريخ لحزب الله أطلقت صواريخها من خراج البلدة في اتجاه مزارع شبعا المحتلة، وأعقبها ردود فعل في حارة صيدا ضد مشايخ دروز، وتحطيم سيارات لمواطنين شيعة تسلك طريق عاليه في اتجاه البقاع اللبناني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى