القدس: بلدية الاحتلال تهدم نحو 20 محلًا تجاريًا في بلدة حزما

هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، نحو 20 محلًا تجاريًا في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وذكر مصادر محلية أن جرافات الاحتلال شرعت منذ ساعات الفجر، في هدم المحلات التجارية الواقعة على الشارع الرئيس بالقرب من الحاجز العسكري.
وأوضحت أن المحلات مبنية منذ نحو 12 عامًا من الطوب والاسمنت، وتضم مطعمًا وأخرى لبيع البلاط والغاز ومغاسل وكراجات للسيارات، وتعود لعائلتي الخطيب وعزيز.
وأشارت المصادر إلى أن طواقم بلدية الاحتلال داهمت المحلات قبل عدة أيام، ومنحت المستأجرين مهلة 3 أيام لتفريغ محتوياتها تمهيدًا لهدمها.
من جانبه، قال المحامي مدحت ديبة:” بعد إلغاء محكمة الاحتلال المركزية التماس جمعية رجابيم الاستيطانية لهدم منشآت في حزما قبل شهرين، أصدرت الحكومة الإسرائيلية أمس، قرارًا بالهدم وأن يتم تنفيذه خلال 8 ساعات، رغم أن المحاكم مغلقة بسبب الإجازة القضائية”.
وأوضح أن ذلك يؤكد أن حكومة الاحتلال والجمعيات الاستيطانية وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يتفنن في التنكيل بالفلسطينيين.
وكانت جمعية “رجابيم” الاستيطانية، قد قدمت خلال الأشهر الماضية، التماسًا إلى محكمة الاحتلال المركزية، لهدم 16 منشأة في بلدة حزما تعود لعائلة الخطيب، بدعوى أنها “تقع داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس”.
وتتعرض بلدة حزما، لانتهاكات واعتداءات إسرائيلية متواصلة عبر التضييق على سكانها واعتقالهم وتخريب ممتلكاتهم وهدمها والاستيلاء على أراضيهم لصالح المستوطنات.