أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

رسميًّا.. إعادة انتخاب هنية رئيسًا لـ”حماس” والعاروري نائبًا له

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، إعادة انتخاب إسماعيل هنية رئيسًا لمكتبها السياسي وصالح العاروي نائبًا له.

وأكدت لجنة الانتخابات المركزية في حركة “حماس” في بيان، الانتهاء من الإشراف على مراحل العملية الانتخابية الداخلية للحركة كافة في جميع الأقاليم.

وثمنت الروح العالية التي تحلى بها أبناء الحركة الذين شاركوا في هذه العملية الانتخابية في الأقاليم كافة، والتي شارك فيها عشرات الآلاف في جو من الأخوة والالتزام والتنافس الشريف وفق النظم واللوائح المقرة في الحركة.

وأعربت في البيان عن “اعتزازها وفخرها بأبناء الحركة وشعبنا وأمتنا بهذا الإنجاز الشوري الديمقراطي الكبير الذي تم في ظلال انتصار شعبنا ومقاومته في معركة سيف القدس، داعية الله عز وجل للإخوة الذين حملوا هذه الأمانة بالتوفيق والسداد لخدمة شعبهم وقضيتهم”.

وعلى مراحل أجرت حركة حماس انتخاباتها الداخلية في الأقاليم الثلاثة، إذ سبق أن أعلنت انتخاب يحيى السنوار، قائدًا لها في قطاع غزة، وخالد مشعل قائدًا لإقليم الخارج، وصالح العاروري، قائدًا للضفة الغربية.

من هو هنية؟

ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية في الثامن مايو عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة. هاجرت عائلته قسرا من قرية جورة عسقلان عام 1948.
الحالة الاجتماعية:
متزوج، وله 13 من الأبناء.
الدراسة والتكوين:
درس الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر. التحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1981، وتخرج فيها مُجازا في الأدب العربي.
الوظائف والمسؤوليات:
شغل إسماعيل هنية عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة، قبل أن يصبح عام 1997 عضوًا في مجلس أمنائها.
تولى رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية. كان عضوًا في اللجنة العليا للحوار وممثلًا لحركة حماس في لجنة المتابعة العليا للفصائل الوطنية والإسلامية في الانتفاضة الثانية.

اعتقلته سلطات الاحتلال للمرة الأولى عام 1987 بُعيد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، ولبث في السجن 18 يوما.
اعتقل للمرة الثانية سنة 1988 مدة ستة أشهر اعتقالاً إداريًا.
دخل هنية السجون الاسرائيلية مجددا سنة 1989 بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حيث أمضى ثلاث سنوات معتقلا، وبعدها أُبعد إلى منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد قضائه عاما في الإبعاد.
تعرض لمحاولة اغتيال في 6 سبتمبر/أيلول 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفته مع الشيخ أحمد ياسين.
ترأس إسماعيل هنية قائمة التغيير والإصلاح والتي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع يناير/كانون الثاني 2006.
كلف بتشكيل الحكومة الفلسطينية في فبراير/شباط 2006.
تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2006 من مسلحي حركة فتح؛ ما أدى إلى استشهاد أحد مرافقيه.
استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزله في غزة بالقصف خلال عدوان عام 2014.
حرص هنية على فتح الباب أمام المصالحة الوطنية مع السلطة الفلسطينية، وأعلن تنازله عن رئاسة الحكومة في إطار مصالحة شاملة تكون حكومة وفاق وطني أبرز ثمارها.
تم توقيع اتفاق الشاطئ في منزله عام 2014، الذي أنهى 7 سنوات من الانقسام السياسي، وتشكلت إثر الاتفاق حكومة وفاق وطني بدلا من حكومتي غزة والضفة الغربية. انتخب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى