“الزكاة وحفظ النعمة” في أم الفحم تتألق بعطائها في الأضحى المبارك

طه اغبارية

في واحد من وجوه الخير الكثيرة، التي تميز مدينة أم الفحم، كان مشروع الأضاحي الذي تطلقه سنويا، قبيل عيد الأضحى، لجنة الزكاة والصدقات ومشروع “حفظ النعمة” المنبثق عنها، عنوانا بارزا للخير هذا العام، تمثل بحجم إقبال أهل الخير على التبرع بالأضاحي واللحوم، من أجل توزيعها على العائلات المستورة في المدينة.

وجرى هذا العام، استقبال نحو 80 خروفا من الأضاحي فضلا عن 10 عجول إلى جانب التبرع بكميات من لحوم الأضاحي، وتم توزيعها على 950 عائلة مستورة بمعدل 5 كغم لكل أسرة.

مع صبيحة العيد، وعلى مدار أيامه، تحول مقر “حفظ النعمة” إلى خلية نحل، حيث بدأ المتطوعون من أبناء مدينة أم الفحم، بمهماتهم في ذبح الأضاحي وتوزيعها على العائلات المستورة، تركوا عائلاتهم وقضوا العديد من الساعات خلال العيد في خدمة العائلات المستورة وإسنادهم وزرع البهجة على وجوههم.

إلى ذلك وزّعت لجنة الزكاة والصدقات، عشية الأضحى المبارك، معونات مالية على العائلات المستورة، بقيمة إجمالية وصلت إلى 579 ألف شيقل.

وقد لاقت هذه الخطوة استحسان الناس الذين اثنوا على عمل لجنة الزكاة والصدقات ولجنة حفظ النعمة.

عضو لجنة حفظ النعمة، السيد محمد أبو الشريف قال لـ “المدينة”: “مشروع حفظ النعمة عمل طيلة ايام العيد على مدار الساعة، وبفضل الله عز وجل قمنا بالتواصل مع مئات العائلات المستورة، بحيث كانت حصة كل عائلة 5 كغم من اللحوم، في حين تلقت العائلات التي تعاني ظروفا أصعب من غيرها من 8-10 كغم، كل الشكر والتقدير لأهلنا على ثقتهم بلجنة الزكاة والصدقات وبمشروع حفظ النعمة، ونسأل الله تعالى أن يكون عطاؤهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة”.