أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىومضات

اعتقال وإبعاد عشرات الشبان من الداخل والقدس عن الأقصى

طه اغبارية

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عشرات الشبان من مدينة القدس والداخل الفلسطيني وأبعدت عددا منهم عن الأقصى لفترات متفاوتة من أسبوع إلى أسبوعين وأكثر مع طلب حضور عدد منهم إلى التحقيق، الأسبوع القادم لتسليمهم أوامر ابعاد جديدة.

وعرف من بين المعتقلين: عمر ريان (كابول)، إبراهيم حجازي (طمرة)، حسن عواد (طمرة)، حمزة شعار (طمرة)، محمود عواد (طمرة)، محمد أبو الهيجاء (طمرة)، معاذ محمدي (شعب)، باسل أبو الهيجاء (طمرة)، يوسف محاجنة (أم الفحم)، محمد محاجنة (أم الفحم)، يحيى شلبي (اكسال)، محمد قدح (كفر مندا)، طارق أبو يونس (سخنين)، ضياء جرادات (الناصرة)، حمزة شويكي (القدس)، يوسف سكافي (القدس)، محمد النتشة (القدس)، سهى عيد (القدس)، اسراء أبو ناب (القدس)، عايدة صيداوي (القدس)، محمود عباسي (القدس)، مأمون عباسي (القدس)، سامي كردي (القدس)، عبد الله أجرب (القدس)، نبيل سرحان (القدس)، مجد أبو طالب (القدس).

وقال المحامي بكر جبارين، وقد واكب ملفات عدد من المعتقلين، إن سلطات الاحتلال قامت بالاعتداء على المعتقلين بصورة همجية، في حين سلّمت عددا منهم ابعادات عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة من أسبوع إلى أسبوعين مع طلب الحقيق معهم مرة أخرى في الأيام القادمة لإبعادهم لفترات أطول.
وبحسب جبارين فقد جرى اعتقال الشبان، ومنهم قاصرين، بعد أن توجّهوا إلى مركز القشلة لأخذ هوياتهم التي احتجزتها شرطة الاحتلال صباح اليوم بعد دخولهم إلى المسجد الأقصى.

وأضاف: “ما جرى هو اعتداء صارخ وهمجي، الشبان سلمّ الشباب هوياتهم صباحا عند أبواب الأقصى لقوات الشرطة، ثم ذهبوا لأخذها بعد خروجهم وبعد انتظار وقت طويل أمام مركز الشرطة في الحر الشديد، أدخلوهم إلى ساحة القشلة بحجة اعطائهم الهويات ثم قاموا باعتقالهم دفعة واحدة بدون مقدمات وبدون ارتكاب اية مخالفة”.

وأشار المحامي بكر جبارين إلى أنه أطلق سراح معظم المعتقلين في حين جرى تمديد اعتقال آخرين لغاية يوم غد الاثنين، عرف منهم: مجد أبو طالب (القدس)، سامي كردي (القدس)، عبد الله أجرب (القدس)، نبيل سرحان (القدس).

واعتبر بكر جبارين أن هذه الاعتقالات وأوامر الإبعاد هدفها الترهيب والتضييق على الشبان ومنع دخولهم إلى المسجد الأقصى لا سيّما بعد الدور البارز الذي لعبه شبان القدس والداخل خلال الأحداث الأخيرة بالتصدي لاعتداء قوات الاحتلال على الأقصى في شهر رمضان المبارك.

واقتحم مئات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك لإحياء ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”، وتحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.

واقتحم المستوطنون اقتحموا المسجد انطلاقا من باب المغاربة بمجموعات كبيرة، وتجولوا في باحاته باستفزاز، بقيادة المتطرفين “ايهودا غليك” و”بن حيفر”.

وردّد مستوطنون في تصعيد خطير بحق المسجد الأقصى، نشيد دولة الاحتلال في المسجد الأقصى.

وشهدت أبواب المسجد الأقصى ممارسة مستوطنين طقوسًا تلمودية علنا تزامنًا مع اقتحام المئات للمسجد.

واندلعت مواجهات بين شبّان فلسطينيين وقوات الاحتلال، منذ ساعات الفجر، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى واعتدائها على المرابطين والمصلين، لتأمين اقتحام المستوطنين.

وأفادت مصادر محلية بوقوع عشرات حالات الاختناق والإصابات والاعتقالات بين المصلين جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام تجاه المرابطين في المصلى القبلي.

كما ونكلت قوات الاحتلال بعدد من المرابطين والمرابطات لإجبارهم على إخلاء المسجد لتأمين الاقتحامات للمستوطنين، واعتدت على الشبان واعتقلت عددا منهم.

وكانت قد دعت جماعات متطرفة، إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، في 18 يوليو/تموز الجاري، اليوم الأحد بمناسبة حلول ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى