أخبار عاجلةمحليات

حزب الوفاء والإصلاح يستنكر وحشية الممارسات الإسرائيلية

استنكر حزب الوفاء والإصلاح، في بيان له، ما وصفه بالوحشية التي تمارسها الدولة الإسرائيلية ضد الأهالي في مدينة اللد والنقب والقدس والضفة المحتلتين.

وحول تهديد المدعو رفيفو والد الشهيد حسونة قال حزب الوفاء والإصلاح: إنها المفارقة العجيبة أن يتعرض والد الشهيد موسى حسونة (كما روى هو بنفسه) لتهديد بشع، مستنكَر ومرفوض من قبل رئيس بلدية اللد المدعو رفيفو، صاحب السجل العنصري المعروف، لأن الوالد يتحرك في ملف ابنه ولا يريد السكوت على الظلم والاضطهاد، فبعد استشهاد ولده تمَّ اعتقال اخرين من العائلة، في الوقت الذي لا يزال قاتل ابنه حرًا طليقًا بأوامر صريحة وعلنية من قيادة المؤسسة الإسرائيلية.

أما من حرمان المناضلة خالدة جرار من توديع ابنتها المتوفاة فجاء في البيان: إننا إذ نعزي ونقف الى جانب القيادية الفلسطينية الأسيرة خالدة جرار، فإننا نستنكر مَنْعَها من قبل الاحتلال الإسرائيلي من إلقاء النظرة الأخيرة على ابنتها لآخر مرة قبل مواراتها الثرى، في مشهد سادي فيه دوس على المشاعر الإنسانية ومشاعر الأمومة، إنه الاحتلال البشع….

واستنكر بيان حزب الوفاء والإصلاح ما يجري من هدم للبيوت في بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك وهدم للبيوت في منطقة النقب.

وقال في سياق ذلك: “إنّ رؤية الأطفال في سلوان بعد هدم بيوتهم وهم يواسون أهاليهم الباكيين بقولهم “لا تبكي يا بابا…” لمشهدٌ يصعب على الإنسان تحمله، علمًا ان هؤلاء الأطفال عندما يسألون أين سينامون، يجيبون” في الشارع”، فهم واعون للمأساة التي يوقعها الاحتلال عليهم. وهي ذاتها الجرافات الإسرائيلية التي تهدم في نقبنا الحبيب بوتيرة جنونية (11,700 بيت خلال 5 سنوات) وآخر الهدم كان في قرية بير الحمام مسلوبة الاعتراف. في الوقت الذي نستنكر فيه هذه الوحشية والمؤلمة، فإننا نؤكد أنّ دوام الحال من المحال، فحقنا وصمودنا سينتصر على ظلم المؤسسة الإسرائيلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى