أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

“لابيد”: سلمنا وزير خارجية المغرب دعوة رسمية لزيارة تل أبيب

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الأربعاء، إنه تم تسليم دعوة رسمية من لنظيره المغربي ناصر بوريطة، لزيارة تل أبيب.

وغرد لابيد عبر تويتر قائلا: “نقل مدير عام وزارة الخارجية آلون أوشبيز، باسمي رسالة لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وفيها دعوة لزيارة رسمية هي الأولى من نوعها لوزير خارجية مغربي إلى إسرائيل”.

والثلاثاء، بدأ وفد إسرائيلي يرأسه أوشبيز، زيارة (غير محددة المدة) إلى المغرب لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين.

واعتبر لابيد أن “استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين إسرائيل والمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، هو معلم تاريخي في العلاقات بين الشعبين”.

وأعرب عن تطلعه لـ”تعزيز العلاقات السياسية بين إسرائيل والمغرب، وبناء تعاون اقتصادي وتكنولوجي وثقافي وسياحي بين الدولتين”.

وأضاف أن” تدشين الرحلات الجوية المباشرة بين الدولتين، المتوقع بعد أسابيع قليلة، سيقوي العلاقات بين البلدين ويعزز قطاع السياحة فيهما”.

ولم يتطرق الوزير الإسرائيلي إلى تاريخ الزيارة، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات المغربية حول الموضوع.

إلا أن قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، قالت إن زيارة بوريطة إلى تل ابيب ستجرى بعد تدشين الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، نهاية يوليو/تموز الجاري.

في السياق، ذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أن مدير عام الخارجية الإسرائيلية، بحث مع نظيره المغربي فؤاد يازوغ، الأربعاء في الرباط، العلاقات الثنائية.

كما بحث الجانبان “سبل إعطاء مضمون للتعاون بالمجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، وذلك طبقا للاتفاق الثلاثي الموقع بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل”.

وأفادت الوكالة أيضا بأن الوفد الإسرائيلي ناقش مع المسؤولين المغاربة “التحديات الشاملة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والاحتباس الحراري والتنمية المستدامة”.

وأجرى الوفد الإسرائيلي أيضا مباحثات مع “مؤسسات حكومية وعالم الأعمال والقطاع الخاص، حول الفرص الاقتصادية الثنائية والثلاثية”، بحسب ذات المصدر.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت تل أبيب والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.

وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع تل أبيب، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، وسط رفض فلسطيني.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى