أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

تمديد اعتقال القيادي محمد أسعد كناعنة حتى الاثنين المقبل

طه اغبارية

مدّدت محكمة الصلح في القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، اعتقال القيادي في حركة أبناء البلد، محمد أسعد كناعنة، حتى يوم الاثنين المقبل الموافق 12/7/2021.

ورفع القاضي جلسة التداول في ملف اعتقال كناعنة لحين إصدار قراره بخصوص طلب طاقم الدفاع حول بدائل للاعتقال الفعلي.

وتتهم السلطات الإسرائيلية كناعنة بالتحريض على العنف والإرهاب من خلال منشورات على “فيسبوك” والمشاركة في فعاليات مناهضة للمؤسسة الإسرائيلية وإلقاء كلمات تحريضية، ويقصد مشاركته في الاحتجاج ضد إخلاء حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

وترافع عن كناعنة في جلسة المحكمة، المحامي بلال نعامنه ومحامين من مركز عدالة من بينهم المحامي حسن جبارين.

واستمرت المداولات في الجلسة عدة ساعات طعن خلالها طاقم الدفاع بلائحة الاتهام المزعومة ضد القيادي في حركة أبناء البلد.

وندّد الأستاذ مصطفى أبو ماجد، عضو المكتب السياسي في حركة أبناء البلد، باعتقال كناعنة، مؤكدا انه يندرج ضمن الملاحقة السياسية التي طالت في الآونة الأخيرة العديد من القيادات والنشطاء في الداخل الفلسطيني.

وأضاف أبو ماجد لـ “موطني 48″، إن ما يتعرض له الرفيق أبو أسعد يندرج في إطار ملاحقته المتواصلة من قبل المؤسسة الإسرائيلية من سنوات، بسبب مواقفه المناصرة لقضايا شعبنا ومناهضته للظلم والاحتلال الإسرائيلي.

وتابع بالقول: “يتهم أبو أسعد بالتحريض على العنف والإرهاب من خلال منشورات وتصريحات له، وهي منشورات لا تحمل أي صفة تحريض كما أوضح ذلك طاقم الدفاع، نحن نعيش في دولة عنصرية بكل المقاييس ففي الوقت الذي يهتف فيها المستوطنون الموت للعرب ويشتمون نبينا صلى الله عليه وسلم، دون أن يسائلهم أحد او يستدعوا لمجرد تحقيق، يتم اعتقال القيادات والنشطاء في الداخل الفلسطيني في سياسة عنصرية لتكميم الأفواه ومحاربة حقنا في التعبير عن الرأي”.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية كناعنة في مدينة القدس، يوم 14 حزيران/ يونيو 2021، وجرى تمديد اعتقاله عدة مرات ثم قدّمت ضده لاحقا لائحة اتهام زعمت انه يحرض على العنف والإرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى